مصر: حملة اعتقالات تشمل أحد أبرز نشطاء ثورة يناير 2011.

شنت السلطات المصرية حملة اعتقالات شملت المعارض البارز زياد العليمي بدعوى التورط في خطة لجماعة الإخوان المسلمين تهدف “لإسقاط الدولة”. منظمة العفو الدولية انتقدت الحملة قائلة إنها جزء من الاضطهاد المنهجي للمعارضين.
داهمت قوات الأمن المصرية الثلاثاء (25 حزيران/يونيو 2019) تسع عشرة شركة اتهم القائمون عليها بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وتوفير الدعم المالي لها “لإسقاط الدولة” واعتقلت ثمانية أشخاص، حسب بيان وزارة الداخلية. والأشخاص الثمانية هم المعارض البارز زياد العليمي وزملاء له بدعوى تآمرهم لإسقاط الحكومة.
وذكر شهود أن الشرطة ألقت القبض على العليمي، الذي كان من أبرز النشطاء خلال انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، بعد دقائق من مغادرته منزل زملاء له في ضاحية المعادي بجنوب القاهرة فجر اليوم.
كما كتب الحقوقي المصري البارز جمال عيد تغريدة في موقع تويتر حول اعتقال العليمي وزملائه والتهم الموجهة إليهم.