الى متى سيكون العامل المزاجي دورا كبيرا في تسيير أمورنا في المستشفى الاقليني بتيزنيت .
لقد بات من حق المسؤول أو الموظف في أبجديات ثقافتنا في ظل غياب المساءلة والأنظمة الرادعة أن يقوم بتعطيل مصالحك دون أدنى سبب مقبول ، ويمكن القول بأن المزاجية أو التهرب من المسؤولية أو البحث عن الانتفاع المباشر أو غير المباشر من وراء تعطيل مصالحينا ، وغالبا ما تكون الأسباب وراء ذلك .
على كل حال يبقى الوضع المأزوم بالمركز ألاستشفائي الإقليمي تيزنيت تحت يد السلطة ووصاية الأهواء الفوقية ، لا أدري هل بهذا الشكل من التسيير و الفكر الاقصائي و الإهمال والتقصير في أداء الواجب المهني و تعريض حياة المرضى لخطر كله من أجل تصفية الحسابات بين الإدارة والأطقم الطبية.
الى متى ممكن ان نحقق نتائج جاد ة و مسؤولة في كل ما يتعلق بالإختلالات، الى متى سنكون أكثر إنسانية وأكثر مهنية ضمانا للحق في الصحة والحياة .
الن تحين هذه المتى يوما! إلى متى نبقى تحت رحمة ضخام المؤخرات المتسعة للجلوس على اكثر من كرسي؟