صادق مجلس جهة سوس ماسة في دورته العادية لشهر أكتوبر 2019 المنعقدة بتيزنيت على اتفاقية شراكة وتعاون رباعية الأطراف بين الجماعة و مجلس الجهة و مندوبية الثقافة و شركة التنمية السياحية من أجل إتمام ترميم وتجهيز وتدبير “المركب الثراثي أغناج”.
و تابعنا بترقب و إهتمام شديد لفصول هذه الاتفاقية التي قد تعصف بما تبقى من الثقافة بمدينتنا و التي حملت في طياتها منح التدبير و التسيير لشركة التنمية السياحية لمدة ثلاث سنوات تجدد تلقائيا بعد انتهائها وفق دفتر تحملات وضعت فصوله بمكاتب مكيفة دون مقاربة تشاركية تذكر مع المجتمع المدني والمهتمين بالشأن الثراثي و في تناقض تام لما جاء به “ميثاق التواصل الجماعي” الذي نوقش مؤخرا بمنتدى الجمعيات السنوي.
هي إدا اتفاقية تجعلنا كمهتمين بالشأن الثقافي بالمدينة نطرح أسئلة محورية قد نميط بهم اللثام عن الواقع :
– هل سنترك ثقافة الوكالة تصدح بالمرافق الثقافية المحلية ؟؟
-هل ترافع مسؤولي القطاع بالجماعة أثناء صياغة بنود دفتر التحملات بإلزامية و ضرورة تخصيص مناصب شغل ضمن المرفق الثراثي لشباب تيزنيت بدرجة أولى؟؟
أليس بمقدور الجماعة تسيير وتدبير المرفق و الإستعانة من خبرات أبناء المدينة من مهتمين و جمعويين لوضع خطة عمل مشتركة، و منها ترشيد المبلغ الذي سيحول لحساب الشركة في أمور أخرى أكثر أهمية؟؟
مناقشة هذا المقال