أوردت يومية “الصباح” أن خطباء مساجد وفقهاء بتجمعات دينية وسلفيون حرموا الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2969، بدعوى أنها تحارب الإسلام.
حيث قال أبوبكر أنغير، المنسق الوطني للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، إن هناك مساجد وتجمعات للفقهاء وسلفيين يخوضون حربا، كل سنة، ولا يترددون في تحريم الاحتفال بالسنة الأمزيغية، ما اعتبره استمرار تحكم فكر “داعشي” بين هذه الفئات، مشيرا إلى أن حسن الكتاني اعتاد تحريم الاحتفالات، إذ يعتبرها إثارة للنعرات وهدفها الحرب على الإسلام.
ما اعتبره أنغير تصريحا خطيرا، في إحياء السنة الأمازيغية والكردية وأعياد ميلاد والهجرة والسنة الصينية ضرورات تاريخية لتلاحم والتثقف ونشر المحبة والسلام، ومن يحارب الإسلام لا علاقة له بالمحتفلين، وأن عل الكتاني البحث عنه في مكان آخر.
مناقشة هذا المقال