لم يتأخر كثيرا رد جمعية المديرين، فبدروهم أغلقوا هواتفهم احتجاجا على ما اعتبروه تضييقا من المدير الإقليمي الجديد للتعليم على حقهم في الاحتجاج والدفاع عن ملفهم المطلبي، حيث أقدم المدير الجديد على ايقاف ” لافلوط” لجنة اليقضة المكلفة بتتبع الحركات الاحتجاجية لجمعية المديرين، كإجراء انفرادي اجتهد فيه وحده المدير الإقليمي بتيزنيت دون باقي المديريات .
هذه الخطوة التصعيدية سيكون لها تأثير على مجموعة من العمليات التواصلية المواكبة للدخول المدرسي خاصة بين جمعيات الآباء والمؤسسات التعليمية ، وبين كل الشركاء المتدخلين في عملية الدخول المدرسي، وأيضا سيكون له تداعيات على مستوى تواصل الأساتذة العاملين بالفرعيات مع ادارتهم، كما أن ” انقطاع الخط” سيخلق ارتباكا وتأخيرا في تواصل الكتبيين مع المؤسسات التعليمية في إطار برنامج مليون محفظة..وهي نتائج حسب مصدر من جمعية المديرين غير محسوبة من طرف المدير الإقليمي الجديد، الذي كان عليه استحضار حساسية الظرفية التي يمر منها الدخول المدرسي، وما يستدعيه ذلك من عدم التسرع في ردود فعل تزيد من حدة الاحتقان بالوسط التعليمي.