متابعة
عبر العديد من المواطنون القاطنون بالمدينة القديمة بتيزنيت ، عن تدمرهم الكبير، وسخطهم العارم، جراء الفوضى التي تعرفها أزقة أحياء المدينة القديمة ليلا، من مظاهر السكر العلني والفوضى ، حيث استمرار الصراخ والشتائم النابية حتى الفجر، وتكرر الأمر بشكل يومي، في غياب كلي لدوريات الأمن.
وفي اتصال بالموقع “أتيك ميديا” أكد المتصلين أن هذا السيناريو يتكرر يوميا ابتداء من منتصف الليل إلى ساعات متأخرة من الصباح، مستغلين غياب لدوريات الأمنية لثني هؤلاء الشباب عن مواصلة جلساتهم الخمرية التي لم تخلو عن ممارسات وفوضى عارمة اخترقت صمت الليل والتفوه بالألفاظ السوقية ، حارمين المواطنين من النوم و الراحة .
هذا وطالبت ساكنة المدينة القديمة تكثيف دوريات الأمن خاصة ليلا .. فهل ستتحرك أجهزة الأمن لوقف هذه الممارسات التي تسيء لسمعة المدينة السلطانية و تتسبب في حوادث ، ضحيتها أبرياء ؟
الإعلانات
مناقشة هذا المقال