إعداد/لحسن بومهدي
بعد التخطيط مجاليا ووضع تصميم التهيئة لتيزنيت، كانت من أولويات المجلس الجماعي هو خلق شروط الإستقطاب في مجال الاستثمار وجعل مدينة تيزنيت منصة جدب في إطار التنافسية الترابية داخل جهة سوس ماسة .
لكن يجب الإشارة إلى أن هناك مشكل إنتاج الطاقة، رغم المبادرة التي قام بها المكتب الوطني للكهرباء لإنشاء محطة توليد الطاقة بطريق تفراوت، التي واجهت معارضة قوية من طرف المجلس والمجتمع المدني بالإقليم بسبب نوعية طريقة إنتاج الطاقة التي كانت حسب المشر ع ملوثة.
كانت هذه المحطة (الطاقة الإنتاجية حوالي 40MW) بمثابة أرضية لتسهيل توطين الشركات الصناعية التحويلية واللوجيستيك، بالإضافة إلى الحرف الصناعية المتواجدة في بعض الأحياء السكنية بالمدينة.
كان صاحب مشروع المنطقة الصناعية ( شركة العمران) ، شرعت في عملية تسليم البقع للمستفيدين من صناع وحرفيين وتجار بالجملة، الذي يهدف إلى تنظيم الحرف في المدينة وضمان الاستقرار للمهنيين أصحاب الأوراش الملوثة والمزعجة، كما يهدف القائمون عليه إلى تحويل ونقل الأوراش المذكورة وسط التجمعات السكنية إلى مكان تواجد المنطقة الصناعية.
ولم يستفيد من المشروع فقط اصحاب الأوراش، بل المضاربين العقاريين هم كذلك استفادوا رغم ما ورد بدفتر الشروط والتحملات الخاص بمنطقة الأنشطة الإقتصادية ZNAE ، التي تعتبر مشروع في البداية لحل الإشكالات المطروحة على الأطراف المؤسساتيين و الخواص لخلق إنعاش اقتصادي، وبالتالي رواج تجاري وخدماتي مما سيؤدي إلى الاستقرار والحد من الهجرة.
كانت مجموعة من المحاولات لحلحلة هذا المشروع، آخره لقاء 6 ابريل 2019 حول الاستثمار بالإقليم من تنظيم جهة سوس ماسة وعمالة الاقليم وغرفة الصناعة التجارة والخدمات لاگادير، لكن لحد الان لم يصدر بلاغا حول توصيات هذا اللقاء ومخرجاته.
[smartslider3 slider=45]
مناقشة هذا المقال