بقلم براهيم بلكريم
مناورات تدليسية للتاثير والتحكم في نتيجة الاقتراع
أثارت تصرفات السلطة المحلية بمديونة ممثلة في خليفة قائد قيادة المجانية اولاد الطالب العديد من التساؤلات والاستفسارات من طرف المواطنين والممتتبعين للشان المحلي وبالخصوص العملية الانتخابات الجزئية التي ستجري بالاقليم لاختيار عضو برلماني عن الإقليم وذلك لشغور المنصب.
وتعود وقائع هذه القضية الى يوم الخميش 21 يوليوز 2022 على الساعة الرابعة زوالا حينما أراد المرشح عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إيداع لائحة المناديب والممثلين عنه في مكاتب التصويت بهذه القيادة إلا أنه فوجئ بالباب مغلق ولا وجود لأي موظف او مسؤول وبعد الانتظار لبعض الوقت ظهر السيد الخليفة الذي كان يتواجد فيما يبدو خارج مقر العمل وحين الاقتراب منه لتقديم لائحة المناديب وجه المرشح بكلمات وتعابير بعيدة عن اللياقة والإحترام والاذهى من ذلك أنه بدأ يصرخ في وجه المرشح كأنه يريد ثنيه على إيداع اللائحة المذكورة وبالتالي تدبير مكاتب التصويت بشكل يضاعف حظوظ المرشح الخصم والذي لن يكون سوى رئيس الجماعة القروية لنفس القيادة.
و تجدر الاشارة ان هذه الوقائع ثتير جملة من التساؤلات القانونية والسياسية تتعلق بنزاهة وشفافية هذه العملية الانتخابات الجزئية وحدود تدخل السلطة المحلية فيها ومن جهة أخرى فان هذه الممارسات تكشف مدى التواطؤ من عدمه والمحاباة لصالح الرئيس الحالي للمجلس القروي للمالية اولاد الطالب. كما تبرز بما لايدع مجالا للشك محاولات تدخل السلطة المحلية في تدبير مكاتب التصويت حتى تسهل عملية التحكم في نتائج الاقتراع.
وتبعا لذلك فان مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي السيد شوقي الشرقاوي وبعد مراسلة جميع الجهات المسؤولة والساهرة على ضمان السير العادي لهذه العملية يظل يحتفظ بحقه في الطعن في نتائج هذا الاقتراع الجزئي اذا تبين لهان المرشح الاخر رئيس المجلس القروي للمجاطيةاولاد الطالب قد استغل نفودهوعلاقاتهفي هذه الدائرة الترابية وسيكون هذا الطعن مؤسس على قرائن قانونية وواقعية ووسائل إثبات مع ذكر مراجعها أمام المحكمة الدستورية وسرد الإفادات والأفعال التي تعضدها الحجج والوقائع المدعمة بسند فيما يخص ثاتيرها في نتيجة الاقتراع.
مناقشة هذا المقال