عبد الله افيس
يعرف اقـليم سـيدي افني خلال هه السنة نشاطا سياحيا وحركية اقتصادية مهمة بسبب تزامن موسم الاصطياف حيث قدوم العديد من الزوار خارج وداخل المغرب نحو مجموعة من المناطق السياحية في افني ، وعطلة عيد الاضحى التي يعود فيها أغلب تجار الدار البيضاء وطنجة واكادير اضافة الى مغاربة المهجر .
وتعتبر جماعة ميرالفت بوجهاتها الثلاثة ” امي نتركا ، الشيخ ، شاطئ تامحروشت ” وجهة العديد من الاسر الباحثة عن الهدوء والسياحة الاسرية ، بالاضافة وجود شروط الراحة والاستجمام فبحرها هادئ واناسها سلميين .
كما أن لجماعة تيوغزة واجهة يمكن لها أن تنافس على المستوى الدولي باقي الشواطئ المصنفة من ناحية الجمال ، شاطئ الكزيرة المصنف من بين أجمل الشواطئ دوليا ، يرتاده زوار داخل وخارج أرض الوطن .
جماعة سيدي افني تزخر هي الاخرى بمؤهلات سياحية لاتقل أهمية عن ما سبق وأن ذكرناه الا أن زوار هذا الموسم لم يتجاوزو العشرات ” سكان المدينة ، وقلائل من الوافدين ,هذا النقص السياحي يفسر اولا بثلوث مياه شاطئ سيدي افني بمخلفات قنوات الصرف الصحي التي تصب فيه ، ثانيا سوء الضيافة التي تحتم على الزائر النفور من المدينة.
فبالرغم من أن للسياحة دور مهم في الإقلاع التنموي في شتى المجالات ، الا ان للمجالس المنتخبة رأي آخر حيث التقاعس والتزام الصمت، ولعب دور المراقب الصامت ، في وقت يشتكي فيه المصطافون من الابتزاز الذي يتعرضون له اثناء ارتيادهم إحدى هذه الشواطئ وجشع اصحاب المحلات التجارية وأرباب المقاهي ، وفرضهم لاثمنة خيالية على الزائر ناهيك عن أثمتة كراء الشقق . كل هذا الى جانب غياب وسائل للترويح عن الذات من المرافق الاجتماعية والرياضية …وسوء تدبير النفايات وضعف صبيب الأنترنت .
مناقشة هذا المقال