المركز التفاعلي للتربية الطرقية الذي كتب عليه الموت السريري منذ تدشينه من طرف نجيب بوليف كاتب الدولة لذى وزير التجهيز والنقل سابقا، مشروع يهدف بالأساس النهوض بثقافة ومبادئ وقوانين التربية على السلامة الطرقية ويساهم في الحد من مخاطر الاستعمال السيئ للطريق .
استبشرنا خيرا بتوقيع اتفاقیة شراکة ثلاثية الأطراف بین المدیریة الاقلیمیة للتعلیم، وجماعة تیزنیت، ومدیریة الشباب والریاضة من أجل تدبير المركز الذي سيساهم بدون شك في إثارة إنتباه الناشئة حول تضاعف نزيف حوادث السير والوقوف عن الصيغ السليمة للتعامل مع الطريق … الا أنه بقي جامدا ولا من ينفض الغبار عن مكاتبه ولا حتى حلبته التي تستهلم كل مار بمحداتها برونق ممراتها وعلامات تشوير نفتقد لبعضها في الطرق العامة بالمدينة … أتساءل كيف لمشروع كهدا يحمل في طياته تربية مواطنة و خلاقة لناشئة الغد أن يترك بدون تنشيط طيلة العشر الأشهر الماضية؟؟ مشروع كغيره من المشاريع الذي رأت النور بالمدينة ومزال دَمس الظلام يخيم على فضاءاتها بدون رؤية أو خطة عمل تذكر…
قد نكون أمام واقع مر، واقع يلهت أمام مشاريع بدون استراتيجية مشاريع بدون بوصلة فقط لحاجة في نفس يعقوب، وضع حجر الأساس والتقاط صور تذكارية و نفرقوا جوقة…
تيزنيت 11نونبر 2019.
مناقشة هذا المقال