حضرت هذه الأيام بعض الأنشطة الرمضانية الرياضية منها والثقافية والاجتماعية والدينية ولم أتمكن من الحضور للبعض منها وخاصة الوقفات التضامنية مع حارك الريف.
والذي أثار انتباهي هو تواجد طاقات وكفاءات في الاعداد والتنظيم بوسائل محدودة ، وكلها جمعيات او فعاليات حقوقية اوشبابية و مؤسسات خاصة او عمومية، ويصعب للمرء أن يتابعها في جميع لحظاتها فعلا هذا يبرهن أن هناك دينامية المجتمع التيزنيتي ، مع اختلاف توجهاته الفكرية والسياسية و انتماءاتها الاجتماعية.
ولكن هناك حركية وفعل يبين أن المجتمع يحتوي على خزان من طاقات وإمكانيات يمكن تجميعها والتنسيق بين جل الفاعلين بشكل مؤسساتي ، أولا للتجميع وخلق تراكم وثانيا لتثمين كل المجهودات والأعمال المنجزة عبر التوثيق بالصور والمحاضر والمقالات المكتوبة في هذا الصدد .
والمثير كذلك للانتباه شخصنة بعض الأنشطة حيث وصلت بعض الجهات المشرفة على بعض الانشطة المنظمة إلى المبالغة في التعامل مع الحدث ، وخاصة أثناء الافتتاح اوالاختتام هل هو رسمي او شعبي او نخبوي اوطائفي او نسائي او مختلط او شبابي او أنواع أخرى من التصنيفات ، وهذا كله أشرت إليه لإثارة الانتباه للباحثين في مجال علم الاجتماع والانطروپولوجيا لدراسة هذه الظاهرة مع طرح سؤال كبير هل هذه الدينامية المجتمعية مرطبتة بالزمان أي شهر رمضان أم بالانسان محيطه و بكل تجلياته او بهما معا؟
تيزينت : أبو نزار
مناقشة هذا المقال