إنتهى المهرجان و لنا الحق أن نتساءل كمواطنين و فاعلين جمعويين وسياسيين وإقتصاديين بطرح مجموعة من الأسئلة بخصوص هذا المهرجان الممول من المال العام “أي من أموال دافعي الضرائب ” بعد مرور عشر سنوات على تأسيسه، و الذي لن نكون بطبيعة الحال ضده، بقدر ما سنختلف في طريقة تسييره وتدبيره وتسييسه ليخرج عن ما هو مرسوم له منذ بدايات تأسيسه الأولى.
ومن ضمن الأسئلة التي سنتقاسمها معكم لنجيب عنها جميعا ونصحح ما يمكن تصحيحه من إختلالات في الدورات المقبلة إن تقبلتها بطبيعة الحال الجهة المنظمة في إطار ثقافة الوضوح والشفافية المطلوبة مع الرأي العام المحلي والاقليمي والوطني، بعيدا عن كل مزايدات سياسية ضيقة. هي :
1 – ماهي الميزانية الحقيقية للمهرجان؟؟؟
2- من هي الجهات الداعمة للمهرجان وماهي نسبة دعم كل جهة لهذا المهرجان؟؟؟
3- ماذا إستفادة مدينة تيزنيت المنهكة إقتصاديا واجتماعيا وثقافيا من هذا المهرجان؟؟؟
4- ماذا تستفيد الفعاليات الاقتصادية والسياحية من هذا المهرجان ولماذا يتم ابتزاز واخضاع المستفيدين كشرط من شروط الاستفادة من عطايا المهرجان؟؟
5- ما موقف جماعة تيزنيت من عملية تسييس المهرجان؟ علما أنها صادقت على دعم المهرجان بمبلغ 400000.00 درهم، بالإضافة الى دعم لوجيستيكي…، وهل سيتم صرف هذه المنحة بعد كل هاته التجاوزات؟؟؟
6- هل سيتم تفعيل لجنة تتبع الشراكات بخصوص المهرجان؟؟؟
7- لماذا يتدخل الحزبيون في إختيار المشاركين(ات) في المهرجان( الفنانين…)؟؟؟
8- لماذا يتم إقصاء الفنانين المحليين من المشاركة في المهرجان؟؟؟
9- لماذا يتم تسييس المهرجان من طرف المنظمين؟؟؟
10- لماذا يتم تهميش الفن الأمازيغي من خلال تدني نسبة مشاركته في جل فقرات المهرجان؟؟؟
11- هل يستفيد الصناع التقليديون من هذا المهرجان؟؟؟
12- لماذا لا يتم إشراك مجموعة من الكفاءات الشابة والنسائية والتي تشتغل في نفس السياق للرقي بالمهرجان؟؟؟
13- لماذا يتم التمييز بين المواطنات والمواطنين من خلال تقسيمهم الى مواطنين مهمين (VIP) و مواطنين غير مهمين من الدرجة التانية والأخيرة(NVIP)؟؟؟
14- لماذا غابت مجموعة من الوجوه لحضور فعاليات المهرجان ؟؟؟ وماهي الرسالة التي يمكن أن نستنتجها من هذا الغياب؟؟
15- من هم المستفيدون الحقيقيون من هذا المهرجان ؟؟؟
أسئلة كثيرة بحاجة الى أجوبة صريحة من أجل الرقي بمهرجان تيميزار للفضة، الذي نعتبره مهرجان المدينة وليس حكرا على أحد…علما أننا لسنا ضد المهرجانات بصفة عامة، لكننا ضد تسييس المهرجانات وإقصاء شباب وشابات المدينة وفنانيها من المساهمة في الرقي بهذا المهرجان الذي نعتبره ملكا للمدينة…
ليس المهم أن يكون المهرجان عالميا بقدر ما نريده أن يكون مهرجانا شعبيا ثقافيا يستمد برمجته وفقراته من ثقافتنا المحلية مع الانفتاح بطبيعة الحال على الثقافات الاخرى…
وفي_الاخير نتمنى من المنظمين والمساهمين (الجمعية، الجماعة، المجلس الاقليمي، الجهة، دار الصانعة…) فتح ورش محلي مع الشباب و الفاعلين الثقافيين والاقتصاديين والمؤسساتيين، والإعلاميين حول موضوع: أي مهرجان نريد في مدينة تيزنيت “مدينة الفضة”…
مناقشة هذا المقال