متابعة لكدرروي لحسن اگادير
احتضنت قاعة إبراهيم الراضي أمس الثلاثاء 27 غشت … .افتتاح ملتقى فنون أحواش – دورة احيا بوقدير-.. باكادير….وبعد كلمات الافتتاح ..تلتها قراءة شعرية لعدة قصائد لشعراء كبار منهم محمد المستاوي واحمد عصيد وثلة من الشعراء الشباب المبدعين والواعدين ..وكانت أمسية شعرية رقيقة تلفها أجواء حالمة .(وان كانت الى حد ما نخبوية )..أخذت بلب الحاضرين إلى عوالم الشعر وبحاره..وخاضت بهم عبابه …وأسقتهم من رحيق المعاني ومتعتهم ببهاء الكلمة ورونق الإبداع …واسترعى انتباهي حضور موضوع أكال في معظم القصائد وبقوة مما بعكس انصهار أحاسيس هؤلاء الشعراء في قضايا منطقتهم والتصاقهم وارتباطهم بهمومها…….وتعبيرهم عن أمال وتطلعات ….ومخاوف وهواجس ساكنة منطقة سوس الكبير…حضور موضوع أكال أرخى بظلال من الجدية الصارمة على الحضور ..
لان هؤلاء الشعراء هم ترجمان لأحاسيس الناس ..اذ يصيغون الأحاسيس ويحولونها أحرفا لتخرج على ألسنتهم كلمات تطرب الإذن وتهز الوجدان وتمتع العقل وتشحذ الهمم…شيء لافت … أن يكون موضوع أكال حاضرا بهذه القوة في معظم القصائد فهذا يعكس مدى اهتمام الناس في الجنوب يهدا المشكل.واستئثاره .بانشغالاتهم… ويدل على مدى صعوبة هذا المشكل ..كما يظهر ..تزايد.الوعي بخطورته..
.للإنصاف ..لم يكن موضع أكال مقتصرا على القصائد …التي قرئت …اذ كان له نصيب الأسد أيضا في كلمات الافتتاح في كلمة حنداين …وكذلك احمد عصيد … وباقي المتدخلين …وهذا يعكس تزايدا ملحوظا للوعي بهذا المشكل
وكانت تجاوزات “بوغابة” المياه والغابات وآفة الخنزير …وباقي المشكلات المرتبطة بالأرض .مهيمنة …أكال هو موضوع الساعة وصلب جوهر انشغالات ساكنة سوس …
من بين القصائد التي قرئت …..قصيدة أكال..من ديوان (املو ن تمرزكين).. للشاعر الكبير محمد.المستاوي …وهذه مقتطفات منها
ندا نوضاد نكاد تامزيرت
تين سوس ئويغد ئنغميسن
لوليغ زريغ كيسنت تاونكيمت
غييض ءار صباح ءار ءيقاز بوتكانت
ءزال ءيجكان ءايوالان تامازيرت
تيميضوين –ءيرعمان د-ءيغيال ادسرسن كوتن
ئفض ن ءيهراي اغاضن اور كوتن
رموكات ءاد يوسين سوكوند
رزان اركان شان افياش ءيبابنس
مناقشة هذا المقال