متابعة اتيگ ميديا من تيزنيت.
في إطار النقاش الرائج حول الظروف والشروط الغير العادية التي يتم فيها التحصيل والتدريس بسبب جائحة كورونا المستجد وخاصة للفئات التي تستعد لاجتياز الامتحانات الاشهادية وفي نفس السياق وعلى إثر التحضير للامتحانات الاشهادية السنتين اولى وثانية باكالوريا وهي على الابواب وبالتالي وجب الوقوف على ما تم انجازه فعليا بالشروط البيداغوجية التي تفرضها طبيعة كل مادة وكل شعبة .يعلم الجميع الظروف التي يعيشها ابناؤنا وأساتذتهم معا في التخبط بين الصيغة التي فرضتها الجائحة وبالمقابل البرنامج الدراسي لم يطرأ عليه أي تغيير ، ظروف استثنائية نعيشها وزمن مدرسي استثنائي مع برنامج دراسي عادي مع لائحة دروس ومواد عادية .هنا في تيزنيت الصيغة المعتمدة في الثانوي اسبوع حضوري وأسبوع ذاتي اصبحت ايام الدراسة ايام فروض مراقبة مستمرة تتخللها بعض حصص بناء ودعم التعلمات .والغريب في الامر أنه حتى عدد الفروض الخاصة بكل مادة لم يتم اعادة النظر فيها مع هذه الظروف الاستثنائية مثلا 4 فروض في الرياضيات بقيت كما هي في حين كان من الاجدى الابقاء على اثنين فقط وتخفيف كاهل كل من الاستاذ والمتعلم.
اعود الى مسألة صيغة التناوب والتي تضرب مبدأ تكافؤ الفرص سواء على مستوى المديريات الاقليمية او الجهوية وحتى وطنيا فهناك من يدرسون يوما حضوريا وآخر ذاتيا او نصف يوم وبالمقابل نجد من يدرس اسبوعا واسبوعا بأكمله ذاتيا واذا صادف ذلك اسبوع العطلة فآنذاك 15 يوما ذاتيا.تخيلو حجم التفاوت، تخيلوا حجم الضغط الذي تعيشه الاسرة والابناء والاساتذة من اجل استدراك الوقت والبرنامج ، مع هاجس الامتحان الاشهادي الذي لن يأخذ بعين الاعتبار كل هذه المتغيرات ، كل هذه الظروف.
لكل هذه الاسباب فإن آباء وأمهات و أولياء وأساتذة تلامذة باكالوريا (السنة الأولى والسنةالثانية) برسم السنة الدراسية 2020-2021 ندعو لإنصاف هاته الفئة بتقليص المواد المقررة لاجتياز الباكالوريا.
المرجو التوقيع على العريضة ونشرها.
مناقشة هذا المقال