في تدوينة له، قام رئيس جماعة الرگادة اولاد جرار إقليم تيزنيت بالتعليق على القرار العالمي الأخير حول إعطاء الترخيص لشركة اجنبية لاستغلال احد الأماكن المتواجدة على تراب الجماعة القروية لولاد جرار من أجل إحداث مستودع للنفايات واكياس المبيدات الحشرية والاستعمالات الفلاحية، لكم ما قله الرئيس بنالسيح.
بعد سنين خلت، وبعد ان وجدنا مستودع مبيدات الجراد يعمل بصفة عشوائية، وبعد ان تم تحويله من تزنيت الى اولاد جرار، وبعد ان كانت رائحته تزكم الانفاس وكانت البراميل الحديدية الفارغة تقدف بها رياح الشركي حتى مدخل مدينة تيزنيت بمنطقة المطار القديم لتيزنيت حي الموظفين حاليا، حاولنا الوقوف ضد المكتب الجهوي لمحاربة الجراد سنة 2010 الذي شرع في بناء مستودعات بالداخل الشيء الذي دفعنا الى اخبار السلطة والحاحنا عليها بتوقيفه حينه وقمنا بمرافقتها وقت الدخول اليه معززين بشاحنة الجماعة لنقل ادوات البناء التي احتجزتها السلطة انذاك مشكورة لكي نضعها بمقر الجماعة مادفع المسؤولين الجهويين الى عقد اجتماع مع السيد العامل بمكتبه تنديدا بما قمنا به والذي امرهم بنتبع المساطر بعد معرفته بالواقعة .
وبعد ان التزموا بتنفيذ 16 توصية خرجت بها اللجنة الجهوية للبيئة بحيث حاولنا جادين لان تكون محترمة لمعايير المنظمة العالمية للتغذبة FAO فرغم انها نسبيا تحترم هذه المعاير لكن توصيات اللجنة الجهوية ال16 مازلت جلها غير محترمة زد على ذلك العشوائية في ايصال المخزون من المبيدات الى الطائرات وكيفية تزويدها والمطار العشوائي المستعمل لهذا الغرض كل هذه المشاكل تكبدناها كجماعة لوحدنا.ونطالب أن تكون العدالة في الحلوة والمرة فنحن عايشنا هذه السموم مدة طويلة وها هم اليوم يزبدوننا سموما اكثر واخطر. بان يضاف عليها معمل اخر لتجميع وتعبئة هذه السموم ولمعرفتنا بعدم تصديرها بل ربما تنظاف عليها مبيدات من دول اخرى منها ما هي سموم نصف جماعات المغرب وهذا نوع من التكافل والتضامن بين جماعات المغرب مع جماعتنا..
فبعد ان قرروا مدها بمشاريع مضادة للبيئة قاموا بمنعها من مشاريع صديقة للبيئة وجردوها من البنيات التحتية بعد ان اغلقوا مستوصفاتها واخدوا طبيبها وهي الخلاصة العادية التي يمكن ان يستنتجها العادي والبادي بان نقول للجراريين نحبكم مرضي بمنع الصحة عنكم وبعد مرضكم و نحبكم موتى بمدكم بالسموم ليعرف العادي والباذي ان طبع الانسان هو ان ينتفض ضد الموت و لكن ليعرف جيراننا انهم هم الخاسرون اكثر منا لا ثلوثا لمياهنا التي يعيشون بها ولرائحتنا النثنة، الان الموت ستباغتهم اكثر منا ثم يليها الاقليم الذي اصبح اليوم قبلة للمهاجرين والرحل والمبيدات واقول لمن يمثلنا كفاكم زيارة النعاج المحتجزة ببعض الجماعات وزيادة التعويضات للمعينين عن صحتكم اما الاماكن التي لاصحة فيها فلا تعنيكم فالميسور زيدوه يسرا وتخمة والمحتج زيدوه احتياجا اما بنياتنا التحتية فمن قبل كان عندنا بصيص الامل واليوم تاكدنا بان مصيرها غاب عنه ذاك البصيص فتحية.
مناقشة هذا المقال