متابعة/ مصطفى رمزي
وضح البروفيسور عز الدين الابراهيمي، عضو اللجنة العلمية لكورونا التابعة لوزارة الصحة، أنه “بعد تلقيح أكثر من 20 مليون مغربي بجرعة واحدة و لم نرى أي إبادة.. منطقيا تبقى العودة لنقاش الأمان و السلامة و الفعالية و النجاعة مضيعة للوقت”.
وأبرز الخبير الصحي المغربي، يوم أمس الأحد (05 شتنبر)، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مشيرا إلى المشككين في مدى سلامة اللقاح، أن “القلة القليلة من المشككين المغاربة صارت عندهم مسألة عدم التلقيح، مسألة إيمان و اعتقاد، و لن يفيد معهم لا إبراز معطيات جدية أخرى”.
هذا وتابع، قائلا: “يجب على جميع المغاربة أن يفتخروا بالمقاربة المغربية في مواجهة الكوفيد، و التي لا ينكرها إلا جاحد.. فين شي دولة فيها اللقاحات ديال أوروبا و الشينوا و أوروبا مجموعين، و كتختار فيهم فابور، وكضرب الجرعة في تزنيت و الثانية في الحسيمة، و كيدقو عليك فالدار إلى نستيها”.
وبخصوص الحجر الصحي الذي عاشه المواطنين في ظل الجائحة، أكد البروفيسور الابراهيمي أنه “تبين و بدون جدل أن الحجر الصحي الأول مكن المغرب من تفادي الموجة الأولى بالسلالة الأصلية، ويجب أن نعترف أن الحجر أعطانا سبقا في مواجهة الكوفيد لا زلنا نستفيد منه حتى اليوم و مكننا من عدم السقوط في مجهول الموجة الاولى، في حين ان توصيات الحجر الجزئي جنبتنا العديد من الوفيات في الموجة الثانية لسلالة د614”.
مناقشة هذا المقال