بلاغ استنكاري:
تلقينا باستنكار شديد في نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء إ.م.ش ما تعرض له الزميل الباجوري من تعنيف جسدي ولفظي من طرف رئيس الشؤون العامة بعمالة مولاي رشيد على خلفية مزاولته لمهامه الإعلامية .
حيث انه يوم أمس كان بمعية العديد من الزملاء الصحافيين بصدد تغطيته تدخل السلطة المحلية لتحرير الملك العمومي بمقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء، ووسط استغراب الجميع توجه صوبه رئيس الشؤون العامة بعمالة مولاي رشيد وقام بتعنيفه جسديا ولفظيا وانتزع منه آلة التصوير وأتلف عدستها في تحد صارخ للدستور الجديد والقوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام والمواثيق الدولية.
وأمام هذا الوضع فإن نقابة الصحافيين المغاربة تدين بشدة ما وقع وتعلن تضامنها اللامشروط مع الزميل الباجوري ومؤازته في الاجراءات القانونية التي ينوي القيام بها،كما تعتزم مقاضاة رئيس الشؤون العامة بعمالة مولاي رشيد. وتعتبر ما تعرض له الباجوري استهدافا مباشرا لنقابة الصحافيين المغاربة وشكلا من أشكال تكميم الأفواه وثني الأقلام النزيهة عن أداء مهمتها واعتداء على حرية الصحافة وعلى الحرمة الجسدية والنفسية للصحفيين، وتصرفا مشينا يتنافى مع مقتضيات الدستور الجديد والقوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام .وتحمل الحكومة مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه المضايقات التي يتعرض لها الصحافيون أثناء مزاولة مهامهم ومعاقبة كل من ثبت تورطه في مثل هذه الانتهاكات .وتطالب عامل عمالة مولاي رشيد ووالي الجهة بفتح تحقيق في الموضوع وإنصاف الزميل الباجوري.
وفي الختام تدعو نقابة الصحافيين المغاربة منخرطيها وكافة العاملين في الحقل الإعلامي رص الصفوف للدفاع عن مهنة المتاعب والوقوف بكل حزم أمام كل من سولت له نفسه تكميم الأفواه والمس بحرية الصحافة والتعبير .
عاشت نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.
عن المكتب الوطني
مناقشة هذا المقال