Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

لجنة التضامن مع معتقلي حراك الريف :ظروف الزيارة أصبحت أفضل من السابق (تقرير)

ملخص لاعمال اللجنة التضامن مع معتقلي حراك الريف بالدارالبيضاء

في إطار الحراك الاجتماعي الذي انطلق في مدن الريف، وفي إطار المستجدات التي عرفها، وخصوصا بعد حملة الاعتقالات التي طالت نشطاء حراك الريف، وبعد تنقيل مجموعة منهم إلى مدينة الدار البيضاء، والتي بلغت لحدود الساعة تقريبا 50 معتقلا، تشكلت لجنة التضامن مع معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، يوم 31 ماي.

وبعد أن تشكلت اللجنة بادرت إلى ربط الاتصال بعائلات المعتقلين، والتواصل معهم قصد اعداد تقرير داخلي حول وضعية العائلات وكذلك معرفة حاجيات المعتقلين عبر ربط الاتصال بالمحامين، وبعد هذا بدأت اللجنة في استقبال العائلات، وحددت اللجنة لائحة لحاجيات المعتقلين الضرورية، وبفضل التضامن الواسع مع المعتقلين استطاعت اللجنة توفير هذه الحاجيات.

في نفس الوقت شكلت عائلات معتقلي الحراك لجنة للتنسيق بينهم وتسهيل عملية الزيارات وكذلك الدعم والتضامن مع أبنائهم، هذا ما سهل على لجنة التضامن بالدار البيضاء عملية التواصل مع العائلات، إذ أصبح هنالك مخاطب واحد، وكي لا ننسى الدور الفعّال والمهم الذي قام به محامو معتقلي الحراك الذين ساهموا بدورهم ومن موقعهم في تسهيل عمل اللجنة، لهذا توجه لجنة التضامن مع معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء التحية لكل هذه الخطوات التي عززت توحيد الصفوف من أجل تحقيق العديد من المكتسبات، نذكر على سبيل المثال:

– الزيارة التي أصبحت موحدة في يوم واحد، الشيء الذي بمكنهم من التنقل بشكل جماعي.

– ظروف الاعتقال داخل السجن بالنسبة لأبنائهم تحسنت.

– ظروف الزيارة أصبحت أفضل من السابق. وفي نفس الوقت وانسجاما مع خلاصات الجمع العام الموسع الذي انبثقت عنه اللجنة، بادرت الأخيرة إلى تسطير برنامج نضالي تضامني مع معتقلين حراك الريف وعائلاتهم، على المستويين الوطني والدولي. على المستوى الوطني :

– المشاركة في المسيرة الوطنية التضامنية مع حراك الريف.

– حملات تحسيسية عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي (فيسبوك، تويتر، يوتوب…). على المستوى الدولي:

– حملة دولية للتضامن مع المعتقلين والمطالبة بإطلاق سراحهم. (International Campaign of Solidarity with Hirak Rif) كما وضعت اللجنة خطوات تضامنية وتحسيسية مستقبلية أهمها :

– اسبوع للتضامن النسائي مع المعتقلين تحت شعار “مغربيات ضد الإعتقال السياسي” في الاسبوع الاول من يوليوز. مغربيات ضد الإعتقال السياسي – Women against political detention.

– برنامج ثقافي للتعريف بقضية المعتقلين.

– ندوة صحفية. وسهرت اللجنة منذ بدايتها على الانفتاح في وجه كل المبادرات التي تتقاطع وأهداف اللجنة، وكذلك الانفتاح على كل من له رغبة في المساعدة، وفي هذا الإطار ترحب اللجنة بكل الطاقات والمبادرات الحرة. وإذ نؤكد على أن التضامن وتظافر الجهود والوحدة هو السبيل إلى إطلاق سراح معتقلي حراك الريف، نجدد تنويهنا بكل المبادرات التي تصب في هذا الاتجاه.

عن لجنة التضامن مع معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء 30-06-2017

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.