انطوى عام 2016 امام ساكنة الأقاليم الجنوبية وهم اكثر ثقة وتفاؤلا بالمستقبل ، فهناك انجازات تحققت واخرى قيد التنفيذ . شكل العام المنصرم ارضية خصبة لاتخاذ القرارات حيالها ضمن حزمة من المشاريع في اطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية (2016) المنتظر أن ينتهي في 2021،وخصص له 46 مليارا للمشاريع الاقتصادية و28 لإعداد التراب الوطني.
كم أكدت لجنة القيادة أنداك لتتبع النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية أن وتيرة إنجاز وإطلاق المشاريع المدرجة ضمن هذا النموذج تبعث على الارتياح، في تصريح للصحافة ادلى به محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية عقب انتهاء أشغال اجتماع لجنة القيادة، المنعقد اواخر السنة الفارطة بالرباط، الذي عرف مشاركة وزراء وممثلي كل القطاعات المتدخلة والهيآت والمؤسسات والمقاولات العمومية المساهمة، ” إن هناك ارتياحا لحالة تقدم المشاريع المبرمجة لوضوح للرؤية التي سهلت عملية الإنجاز، ما سيؤدي إلى احترام الآجال المحددة لهذا البرنامج ″.
وشكل سنة 2016 ارضية خصبة ومنطلقا لحزمة مشاريع بعضها بوشر العمل به كإنجاز مطار كلميم وبعض المشاريع في القطاع الفلاحي والصيد البحري ، وبعضها الاخر في طور التصاميم والدراسات
وتبلغ الموازنة الرأسمالية المخصصة لعام 2016 لنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي يقوم على ثلاث دعامات :
– التجهيزات الأساسية وإعداد التراب الوطني ب 28 مليار درهم
– البرامج الاقتصادية ب 46 مليار درهم والبرامج الاجتماعية
– البرامج الثقافية بحوالي 4 ملايير درهم.
وأوضح بوسعيد في ندوة سابقة “2016” أن الأمر يتعلق بنموذج مندمج يهم كل القطاعات التنموية الاقتصادية منها والاجتماعية والبيئية بغلاف مالي إجمالي يفوق 77 مليار درهم توجه لتمويل أزيد من 600 مشروع منها مشاريع هامة جدا ومهيكلة كالربط الطرقي بين تيزينت والداخلة وميناء الصيد البحري بالداخلة وتحلية ماء البحر والمشاريع المهيكلة المتعلقة بقطاع الفوسفاط وتنميته ب 19 مليار درهم والطاقات المتجددة بأكثر من 10 ملايير درهم.
