في سياق محلي ، يتسم بركود سياحي غير مسبوق في المنطقة، ويعرف منافسة غير شريفة في بعض الأحيان بين المناطق والجهات، شهد الاسبوعين الماضيين حدثين سياسيين عفوا سياحيين بامتياز، يتعلق الأمر بالمنتدى الدولي للسياحة التضامنية Fits 8 النسخة الثامنة منه بوارززات والثاني لن يحجب الأول وهو لقاء الفاعلين السياسيين عفوا السياحيين التزنيتين بأكادير .
ما يهمنا نحن دعاة السياحة القروية والسياحة “البديلة ” le parent pauvre ” القريبة المسكينة ” المهمشة والمغيبة تماما عن أجندات السياسات العمومية ومختلف الأجهزة المنبثقة عنها والتابعة من مجالس وجمعيات ، مادا بعد fits النسخة السابعة بتيزنيت والثامنة بوارزازات وبينهما صحراء قاحلة ؟ وماذا بعد لقاء السياحة خلال تلك ” الأيام” التي داولناها بين الناس في أكادير ؟
عن أي سياحة تتحدثون يا أهل تافراوت !!! ما هي حصيلة عشر سنوات من ” التنمية السياحية ” بتافراوت ؟ ما هو نصيب تافراوت من المندوبية الجهو ية للسياحة ومن المجلس الجهوي للسياحي ومن شبكة تنمية السياحة القروية RDTR ومن المجلس الإقليمي للسياحة بتيزنيت، تعددت الأسباب والموت واحد !
نخشى ما نخشى أن تضل سفينة “التنمية السياحية بتافراوت” حطاما تتلاعب بها أيادي الباطرونا وتتقاذفها أرجل السياسوية الى ما لانهاية !
أتسائل الى متى يبقى الشباب القروي يعاني من هذه التصرفات الغير مسؤولة لمحترفي السياسية والى متى تبقى الاستهانة بمصالحهه والمتاجرة بمعاناته اليومية ديدن السياسيين ومتى سيتحرك الواعز الوطني والانساني في قلوب هذه الطبقة السياسية التي عاثت في الأرض فساداً ومتى سيحترمون الدستور الذي يفصل المصالح الشخصية والحزبية عن مصالح البلاد والعباد متى ستنتهي هده الانتظارية القاتلة ؟ متى ستنجلي هده الغشاوة عن سماءنا ؟ إلى متى سيستمر الحلم بالتنمية السياحية إلى متى ستنال قرآنا بالإقليم حضها من التنمية السياحية ؟ إلى متى سيستمر هذا العبث ؟
مولاي المصطفى النقراوي املن تافراوت
مناقشة هذا المقال