مصطفى رمزي
حقق سريع واد زم فوزا قاتلا على مضيفه، حسنية أكادير، بهدف دون رد، في الجولة العاشرة للبطولة الإحترافية المغربية، وذلك على أرضية ملعب أدرار، مساء أمس الأحد.
هذا وشهدت تشكيلة الفريق السوسي، غياب العميد ياسين الرامي الذي أحس بالإصابة قبل إنطلاق المواجهة، حيث فضل المدرب الإحتفاظ به وإجراء تغيير في أماكن بعض اللاعبين، كما غاب كل من عبد الحفيظ ليركي وزهير الشاوش بسبب الإصابة كذلك .
وبالعودة للمباراة، فأبناء سوس حاولوا فك شفرة دفاع الخصم، لكن سوء حظ مهاجميه وتألق حارس الضيوف حال دون ذلك، في الوقت الذي اعتمد فيه سريع وادي زم في كثير من اللحظات على الهجمات المرتدة والخاطفة طيلة اللقاء .
وبعدما كانت المباراة تسير نحو التعادل السلبي، أحرز سفيان بوهرا لاعب واد زم هدف اللقاء الوحيد والقاتل، على إثر خطإ فادح لدفاع الفريق الأكاديري.
وتعد هذه الهزيمة الثانية على التوالي للحسنية، بعد إنهزامه الأربعاء الماضي أمام الرجاء برسم مؤجل الجولة السادسة بهدفين مقابل هدف واحد.
وقال “محمد فاخر” مدرب الغزالة السوسية خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اللقاء : “ما يمكنني قوله الآن هو أننا أهدينا الإنتصار لسريع واد زم .. تركنا لهم المساحات في آخر اللقاء، بعد إندفاع لاعبينا إلى الأمام لتسجيل هدف الفوز، ولكن وقع العكس واستغلوا الفرصة الوحيدة في آخر اللحظات، سجلوا منها هدف قاتل”.
وعن الهتافات الجماهيرية التي تعرض خلال مجريات اللقاء وغضب أنصار الغزالة على تعيينه وقصفه بالقارورات المائية بعد نهاية المباراة، قال “فاخر” : “أنا في وضعٍ لست مسؤولاً عنه، فقرار إقالة ميغيل غاموندي اتخذه المكتب المسير للفريق، أما علاقتي بأنصار الحسنية فقد كانت دوما وثيقة ووطيدة”، مضيفاً : “إننا في حاجة إلى جماهيرنا، فلا يمكن حصد النتائج بدون جماهير، والخاسر الأكبر على إثر ذلك هو النادي”.
وأضاف” فاخر” عقب حديثه بعد الهزيمة أمام واد زم : “الهاجس الأكبر في الوقت الراهن هو إيجاد التوازن داخل التركيبة البشرية.. نتوفر على لاعبين مميزين لكن الإصابة تجعلنا نعيش بعض الخصاص، لأننا لا نملك لاعبيْن في كل مركز”.
بعد هذه الهزيمة التي تطرح مجموعة من الأسئلة؟! صعد سريع واد زم للمركز العاشر بـ11 نقطة، فيما تراجع فريق حسنية أكادير إلى المركز الرابع عشر برصيد ثماني نقاطـ، وتنتظره مواجهة قوية يوم الأربعاء المقبل بنفس الملعب حين إستقباله لفريق نهضة خميس الزمامرة عن مؤجل الدورة الرابعة وهو اللقاء الذي ستعطى إنطلاقته في الخامسة عصراً .
مناقشة هذا المقال