الحسن بومهدي.
في لقاء امس بمقر ولاية، جهة سوس ماسة بين وزير السياحة ساجد والمنتخبين والمهنيين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام الوطنية والجهوية لاحظ المتتبعون حضور مكتف للبرلمانيين الممثلين لأقليم الجهة والمنتخبين المحليين والاقلميين والجهويين بإستثناء إقليم تيزنيت مع الإشارة إلى حضور المستشار البرلماني عبداللطيف اعمو رغم مرضه وعامل الإقليم حسن خليل الذي لزم الحياد رغم ان هناك زملاؤه مثل عامل إقليم تارودانت الذي برهن أمام الحضور بما في ذلك الوزير ان هذا الملف ليس من مهام المنتخبين وممثلين الأمة فقط، والذي أشار في مداختله بأهمية القطاع السياحي في الأقاليم المشكلة للجهة بدل الارتكاز على مدينة اگادير، وركز على تجربته في هذا المجال وأشار إلى المؤهلات والامكانات المتاحة للاستثمار العمومي والخصوصي في السياحة القروية والجبلية والثقافية والرياضية..
وبناء على هذا التفاعل مع عامل إقليم ترودانت الذي تجاوز الح اجز البروتوكول وطرح أسئلة واشكالات ومشاريع مقترحات للخروج من هذا الوضع المأزوم للقطاع السياحي والتنمية لحد سواء ومن هنا يمكن أن نطرح أسئلة على المسؤولين الترابيين والمنتخبين والمهنيين والجمعويين باقليم تيزنيت ، لماذا لم يحضر كل من عبدالله غازي وإبراهيم بوغاضن كبرلمانيين الإقليم في هذا اللقاء الهام ؟
والسؤال الثاني، لماذا لم يتم استدعاء رؤساء الجماعات الترابية التي تتوفر على مؤهلات وبرامج ومشاريع في المجال السياحي بالإقليم ؟
والسؤال الثالث، لماذا لم يستدعى لهذا اللقاء المستثمرون والمستثمرات في القطاع السياحي بالإقليم ؟
كل هذه الأسئلة وأخرى والجواب عنها، يمكن أن تعطي للمتتبع للشأن السياحي بشكل خاص والاقتصادي بشكل عام أهمية واولوية القطاع السياحي لذا المنتخبين و المسؤلين الترابيين محليا واقليميا وجهويا ووطنيا للترافع عليها لدا الحكومة ومؤسسات الدولة بما في ذلك ملك البلاد.
مناقشة هذا المقال