هجرة وتنمية جمعية فرنسية مغربية تشتغل في مجالات مختلفة اهمها المجال التنموي والاقتصاد الاجتماعي التضامني والسياحة
القروية المتضامنة والى غير ذلك من المجالات الاجتماعية كالتعليم والصحة والتكوين والمواكبة للبرامج التنموية ،كل هذا لايمكن ان يتحقق الا بفريق عمل متمرس وذوا تجربة ميدانية من اطر ادارية وتقنية محليين واجانب ،والذي يؤكد هذا التوجه لدى هجرة وتنمية هو الانفتاح وفتح المجال لفائدة الشباب الحامل لمشاريع او طلبة في المساليك الدراسية ذات الصلة بميادين الاشتغال ،ونمودج گيوم اكبر دليل على هذا النوع من اطر اجنبية
تابع،الاشتغال في المجال القروي يتطلب تجربة مهمة ،لذلك هجرة وتنمية تتوفر على تراكم مهم في الممارسة الميدانية مند اكثر من اربعين سنة وبالضبط جهة سوس ماسة وجهة درعة تافيلالت وجهة ورززات الراشيدية زاگورة في مجالات مختلفة ،لكن التجربة التي بصمت تجربتها مع الجالية المغربية في الخارج مع تارودانت وبالتحديد تاليوين وكان اسم جمال الحسين من بين المؤسسين للجمعية والمؤطرين والموكبين لتجربتها مند البداية في فرنسا بمارسيل ومناطق اخرى ذات علاقة بالعمال المهاجرين .
وبعد ان كانت تيزنيت من بين المناطق التي استهدفتها ركزت عليها الجمعية ،اخدت على عاتقها الإشراف باطر امثال ابراهيم سطار مكلف بمكتب تيزنيت والمتتبع للمشاريع المنجزة ببعض الجماعات القروية ،كمثال الضيعة البيداغوجية بجماعة الساحل والمساهمة في وضع المخططات الجماعية للتنمية وبرامج عمل لبعض الجماعات الترابية الخ… بتنسيق مع المجلس الاقليمي لتيزنيت ،ومن بين المشاريع المهمة المنجزة في اطار التعاون اللا مركزي مع الدولة الفرنسية هومشروع الصرف الصحي الإيكولوجي والذي يعتبر نمودج اخر اشتغلت عليه الجمعية مع جمعيات ومنتخلين وفعاليات محلية واجنبية الذي يرى النور اليوم بمنطقة اساكا واكال ملولن
httpss://youtu.be/4U8oAopFvRw
مناقشة هذا المقال