توصل الموقع نسخة من بيان من المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة بميدلت والذي يوضح فيه المعانات و المضايقات التي تتعرض له الشغيلة الصحية و الارتجالية التي تعرفها أقسام ومرافق المستشفى في الظرفية العصيبة التي تمر بها البلاد حسب دات المصدر، وهذا نص البيان :
المنظمة الديمقراطية للشغل
للمنظمة الديمقراطية للصحة-
المكتب الإقليمي بميدلت.
بيان استنكاري رقم -1-
في ظل الظرفية الحرجة التي تعرفها بلادنا٬ كسائر بلدان العالم جراء جائحة كورونا المستجد٬ والتي تستوجب التعبئة الشاملة للشغيلة الصحية بجميع أطيافها لمواجهة هذا الوباء العالمي٬ وحيث أن الأطر الصحية مجندة ليل نهار في الصفوف الأمامية بنكران للذات وتضحيات جسيمة خدمة للواجب الوطني٬ ما يستدعي تحفيزات معنوية ومادية من لدن الإدارة.
إلا أن الواقع الصحي بإقليم ميدلت عكس ذلك٬ حيث أن المندوب بالنيابة و منذ توليه المسؤولية مجددا٬ بعد إعفاءه من المسؤولية بإقليم خنيفرة٬ مستمر في استفزازاته
و مضايقاته للشغيلة الصحية بجميع أطيافها ضاربا عرض الحائط ما تستوجب الظرفية الحالية من لحمة و تحفيز نفسي و معنوي و مادي لكافة الأطر الصحية. وخير مثال على ذلك ما تعرضت له السيدة (ق.خ) مولدة بقسم الولادة بالمستشفى الإقليمي ميدلت٬ حيث تلقت وابلا من التهديدات و استفزازا مقيتا من طرف المندوب بالنيابة محملا المولدة سالفة الذكر فشل تذبيره الارتجالي في محاربة جائحة “كورنا”٬ إذ لوحظ غياب نظرة شمولية في محاربة كورنا تتجلى في عدم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستباقية للتكفل بحالات محتملة لمرضى “كوفيد19 “٬ على سبيل المثال لا للحصر فمصلحة الولادة لا تتوفر على مسلك “كوفيد” الشيء الذي يعرض الشغيلة الصحية و مجموع المرتفقين (المرضى و مرافقيهم) لخطر العدوى. غياب هذا الإجراء الاحترازي شكل شماعة فشل للمندوب بالنيابة يريد تحميلها للأخت القابلة. فهذا الحادث لا يشكل حالة معزولة بل لوحظ هنالك مجموعة من الاستفزازات و المضايقات المتكررة والمعهودة للمندوب بالنيابة٬ مما يذكرنا بممارسات و عقليات متسلطة و متجاوزة لا تستجيب إلى التذبير الحديث و الحكيم لقطاع اجتماعي و حساس خاصة في هذه الظرفية الحرجة التي تعرفها بلادنا.
وعلى ضوء هذه الأحداث ٬ اجتمع المكتب الاقليمي للصحة ميدلت العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل حيث تدارس المستجدات وتطورات الوضع الصحي بالإقليم ٬ وعبر اعضاء المكتب عن وعيهم بالظرفية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا ٬ إلا ان تصرفات المندوب بالنيابة المستمرة والمتكررة فرضت على المكتب إتخاذ والالتزام بما يلي:
أولا: تجند مناضلي ومناضلات المنضمة الديمقراطية للشغل للحد من انتشار جائحة كورونا.
ثانيا: تنديده الشديد لهذه الممارسات اللامسؤولة من طرف المندوب بالنيابة.
ثالثا: يعلن تضامنه اللامشروط والمطلق مع الاخت المولدة وسائر الشغيلة الصحية التي طالها هذا السلوك.
رابعا: اعتزامه تنظيم وقفة احتجاجية انذارية لمدة ساعة يوم الاثنين رابع مايو 2020 الموافق لعاشر رمضان 1441 ابتداء من الساعة الثانية عشر زوالا بالمستشفى الاقليمي ميدلت.
خامسا: تسطير برنامج نضالي تصعيدي ما لم يتم رد الاعتبار للأخت المولدة والحد من هذه الممارسات المعهودة للمندوب بالنيابة ضد الشغيلة الصحية.
وفي الاخير نهيب بالشغيلة الصحية الى رص الصفوف والمشاركة المكتفة في الوقفة المزمع تنظيمها.
دمتم فخرا واعتزازا لإطارنا العتيد المنظمة الديمقراطية للشغل.
عن المكتب
مناقشة هذا المقال