في خطوة جريئة أقدم أستاذ وفاعل تربوي بمدينة تافراوت إقليم تيزنيت على التعليق على نشر لوائح لبعض التلاميذ المدعوين لاجتياز مباراة سميت حسب منضريها بالدور الثاني (أولمبياد الرياضيات) بدون توقيع لأي جهة رسمية على حائط الصفحة الرسمية للثانوية الإعدادية الوحيدة بالمدينة، من طرف حارسها العام قبل أن يتم حذفها بعد أقل من 24 ساعة، -أقدم- على طرح سؤال هوية الإختبار و الجهة المسؤولة عن تنظيمه و كذلك عن نتائج الاختبارات السابقة و هوية لجنة التصحيح و علاقتها بالمؤسسة الإعدادية و دور وأهداف رئيس جمعية الاباء المنتهية ولايتها الذي يربط الليل بالنهار من أجل تبني ونسج خيوط هذه المهمة المجهولة المصدر و الهوية حتى من طرف مدير المؤسسة حسب مصدرنا ( نتوفر على نسخة من هذه التساؤلات، ونسخ من لوائح التلاميذ للمدعوين لاجتياز الاختبار) .
فإذا كان واضع التساؤلات أستاذا بنفس المؤسسة لا يعلم ماذا يطبخ في الكواليس مع العلم أن مدير الإعدادية نفسه يجهل مضمون هذا الإختبار و يجهل اللجنة المكلفة بالتصحيح و الفرز و يقر بأن لا علاقة له بهذه الإمتحانات حسب مصادرنا ،فماذا عسى عامة الناس بالمدينة أن يقولوا ؟!
فهذه كلها معطيات خطيرة تُسائل المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت و كذلك مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لسوس ماسة بالتحقيق في الموضوع و إرجاع الأمور إلى نصابها قبل فوات الأوان، ولنا عودة في الموضوع و بمعطيات جديدة و شهادات من عين المكان.
مناقشة هذا المقال