مثل كل السنوات الماضية شباب تيزنيت يحتفلون بعاشورة بالطريقة التي ورثوها عن اجيال من ساكنة المدينة وخاصة باحياء المدينة القديمة ،ادكفا،ايت محمد واضلحا ثم ادزكري لكن في الاونة الاخيرة هناك ابداع وابتكارات الشباب من حيث الاقنعة واللباس والتحركات في الساحة العمومية .
ولقد عرف هذا الموروث الثقافي الغير المادي الامازيغي مجموعة من التحولات والتغييرات من جيل لجيل ورغم ذلك مازال يحافظ على هويته الثقافية والمحلية .
وللتذكير فان فرجة امعشار التي يقوم مجموعة الشخوص واغلبهم شباب القيام بادوار وتقديم لوحات فنية تلقاية موازة باقاعات موسيقية خاصة التي تبقى كمشهد من مسرح الحلقة ،وبعض الشخصيات داخلها وخارجها مثل الحزان وتودايت الذان يرمزان الى المكون اليهودي في المجتمع الامازيغي والحاج الذي يرمز الى المكون المسلم واسمگ وتوايا الذان يؤرخان لحقبة تاريخية في حياة الانسان الامازيغي بالمنطقة اظافة هذه الشخصيات هناك الحيوانات مثل ارام اي الجمل مع امكسا اي الراعي وتاسردونت وافيس وغيرها من المجسمات التي تعبر عن اللحظة التي كانت فيها فرجة امعشار تؤدي الدور الاساسي في التنشيط والترفيه وخلق تقرب بين جميع مكونات المجتمع مع ادخال الجانب الابداع والخلق والنقد كذلك وخاصة لكل الطابوهات الاجتماعية مثل الدين،الجنس،السياسة وكذلك مجال للتنكر وارتداء الاقنعة مع احترام اعراف وتراكمات هذا الموروث والذي يجب على المهتمين به خلق لدى الشباب نوع من الاهتمام بفضل تثمينه .
httpss://www.youtube.com/watch?v=vhSJ3R2VDxo
مناقشة هذا المقال