أتيك ميديا
وجه النائب البرلماني، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية الحسين أزوكاغ،سؤالا كتابيا إلى رئيس مجلس النواب ملتمسا منه و طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، إحالة السؤال الكتابي الى وزير الصحة وذلك من أجل التدخل لإنصاف الدكتور المهدي الشفعي طبيب أخصائي في جراحة الأطفال.
وقال البرلماني الحسين أزوكاغ في نص السؤال:” سبق و أن تقدمنا لكم بسؤال شفوي آني داخل قبة البرلمان، نبهناكم من خلاله إلى الاحتقان و الاحتجاجات المتواصلة داخل المستشفيات العمومية، و ما يستتبعها من استقالات فردية و جماعية، لا تزيد الإ من تأزيم الوضع الصحي واضحى الولوج إلى المرفق الصحي،مهمة مستحيلة”.
للأسف استقالة الدكتور المهدي الشفعي كطبيب أخصائي في جراحة الأطفال من عمله بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول لمدينة تيزنيت، التي وضعها لدى المستشفى يوم 24 يوليوز 2018، و عزى أسبابها إلى “المشاكل الإدارية و التعسفات والقرارات الغير قانونية،حسب ذات الرسالة، التي واجهته منذ استلامه لمهامه الجراحية مما أنعكس سلبا على أوضاعه العائلية و الصحية…” ، مثال آخر صارخ على المغادرة القسرية للمرفق الصحي العمومي، في الوقت الذي تعاني منه المستشفيات من نزيف الموارد البشرية الكفؤة و الملتزمة خصوصا بهذه المناطق النائية، بسبب الأوضاع المادية و المعنوية التي ينوءون تحت عبئها، و كذا التضييق الممنهج الذي يتعرض له منذ التحاقه بالمستشفى و الذي لطالما عبر عنه أكثر من مرة بوسائل نضالية مختلفة يضيف النائب البرلماني.
وأشار ازوكاغ في سؤاله أن الطبيب المهدي الشفعي يتمتع بسمعة قوية و تعاطف شعبي قوي بالجهة، و يشهد له الجميع ممن وقفوا عن قرب على عمله المتسم بالجدية و التفاني ، بنكران الذات و تحمل ضغط الأعداد الهائلة للمرتفقين التي تحج من مناطق عديدة من كل أرجاء الجهة،للإستفادة من خدماته الطبية.
ويسائل النائب البرلمان عن دائرة شتوكة أيت بها، وزير الصحة عن الإجراءات العملية التي ستتخذها الوزارة لإنصاف الطبيب المهدي الشفعي و رد الاعتبار له و إقناعه بمواصلة تقديم خدماته الطبية لأبناء جهة سوس ماسة عموما و تيزنيت خصوصا،والتراجع عن تقديم إستقالته التي تفاعل معها الرأي العام على نطاق واسع،بالتضامن والإستغراب.
الإعلانات
مناقشة هذا المقال