يعيش المستشفى الجهوي ابن البيطر بفاس وضع كارثي مقلق بحكم غياب الحكامة و القيادة الجيدة، فبالرغم من التنديدات المتواصلة من اجل تدخل الادارة يظل و يستمر الوضع على ما هو عليه نظرا لتجاهلها و صمتها المريب كتصريح صريح عن عجزها في إيجاد حلول لهذا الاخفاق الذي يضرب في العمق حقوق المواطنين المرضى تحديدا بمصلحة التقويم واستبدال الاعضاء بعد تعطيل عملية انجاز الآلات التعويضية والاطراف الاصطناعية البذيلة في خرق سافر للفصل 34 من دستور المملكة الذي ينص على إعادة تأهيل الاشخاص الذين يعانون من إعاقة جسدية، او حسية حركية،او عقلية، كما ينص في ذات الوقت على تفعيل سياسات تكون موجهة إلى الأشخاص والفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وامام هذا الوضع المزري المحبط الناجم عن انعدام انخراط إدارة مستشفى ابن البيطر في تنزيل مقتضيات دستور المملكة وتجاهلها لكافة الاصوات النقابية والجمعوية التي تطالب بالإصلاح والتقويم واستدراك للهفوات التي نجمت عنها اثار سلبية وانعكاسات وخيمة على ذوي الاحتياجات الخاصة.
ان المكتب الاقليمي وهو يتابع بقلق واستياء عميقين الأوضاع بمستشفى أبن البيطر يستنكر بشدة الاستهتار والاستخفاف بفعلية الحق في الصحة من طرف مدير المستشفى ويدعو المدير الجهوي الى التدخل الفوري بتوقيف الفوضى التي يعيش على وقعها مستشفى ابن البيطر ووضع حد لهذا النزيف الذي يمس بحقوق هي مكفولة دستوريا.
المكتب الاقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة بفاس
مناقشة هذا المقال