تساءالت العديد من الجمعيات بطاطا عن المعايير المعتمدة من طرف المجلس الاقليمي لطاطا في توزيع الدعم على الجمعيات؟
وفي سابقة خطيرة وضربا للقوانين ومبادى الشفافية والديمقراطية ,حيث تم خلال الدورة الاستثناىية للمجلس الاقليمي لطاطا المنعقدة اليوم الاثنين 02 دجنبر 2019 تقسيم الدعم العمومي المخصص للجمعيات حاملي مشاريع على الجمعيات المحظوظة والمقربة من اعضاء المجلس الاقليمي،حيث تم توزيع المال العام بالسخاء على الجمعيات التي يتراسها بعض رؤساء الجماعات و الجمعيات التي يتراسها بعض مسؤولي القطاعات الاجتماعية ،حيث تم توجيه مشاريع الجمعيات المحظوظة نحو اقتناء معدات وتجهيزات المناسبات كالافراح والمناسبات .
وهنا يطرح سؤال من يقف وراء هذه المهزلة التي استنكرها العديد من الجمعيات المشهود لها بالجدية والعمل بالاقليم ،والتي تم اقصاء مشاريعها دون سبب ما.
واذ ننتظر الايام المقبلة ماذا ستسفر عليه،ومتساىلين عن موقف السيد العامل من هذه الطبخة التي تخدم توجه حزبي بالمجلس ،والغرض منها ربح ود بعض الدواوير بالتمويل الجمعيات التي تخدم اجندتها الانتخابية وتستغل موقعها الريادي بالمجلس لقضاء مارب انتخابوية مفضوحة.
في الوقت الذي تنتظر فيها ساكنة طاطا ان يتم توجيه الدعم العمومي الذي هو حق لنا في الاستثمار والبنية التحتية كالطرقات والسدود والمشاريع المذرة للدخل.
ترى هل سيتحرك المجلس الجهوي لفحص ميزانية المجلس الاقليمي لطاطا؟
مناقشة هذا المقال