في تدوينة له اقترح النقابي سعيد رحم منصة للتواصل بين رجال ونساء التعليم بإقليم تيزنيت في المجالات النقابية والاجتماعية والتربوية والتعليمية وذلك راجع لغياب او النقص في الحصول على المعلومة لدى هذه الفئة التي تعاني التشتت و القبول بالامر الواقع حسب المتحدث وفي ما يلي ما جاء في صفحة رحم :
“تعتبر في كل دخول مدرسي و سنة دراسية عادة ما يتهم نساء ورجال التعليم النقابات بالإدعان للإدارة او التواطؤ معها في هندسة خرائط تدبير كل ما يتعلق بالتكليفات والفائض والموارد البشرية..في حين أن النقابات تتدرع بغياب التواصل وشح المعلومات وعدم قدرتها على الإلمام بكل مايحدث في المؤسسات التعليمية و في إقليم شاسع الجغرافيا ، لأن نساء ورجال التعليم لايتواصلون مع النقابات ويتقبلون الأمر الواقع بصمت في مؤسساتهم، والإدارة ألفت الانفراد بالمعلومة والقرار والسلطة و “من يملك المعلومة يملك السلطة”..لهذا من أجل تجاوز هذه الضبابية ومن أجل تعزيز شفافية كل العمليات المرتبطة بالموارد البشرية وتكريس تكافؤ الفرص بين نساء ورجال التعليم، اقترح تدشين قاعدة تواصلية هذا الموسم بانفتاح نساء ورجال التعليم على النقابات وشبكات التواصل والإعلام ، والتعبير عن حال “الدخول المدرسي” ووضعية الموارد البشرية والتغييرات التي يتم احداثها في الفائض والتكليفات والتعيينات، وكذلك وضعيات البنايات والحجرات الدراسية والداخليات، وأي معلومة مرتبطة بالشأن التربوي والتعليمي..حتى يتسنى الولوج للمعلومة وتداولها، وحتى لاتنتعش مرة أخرى ” المضاربات والتجاوزات” في مساحات الفراغ التواصلي بين الشغيلة التعليمية و النقابات ..العملية بسيطة ومهمة في نفس الوقت، وتقتضي فقط الوعي بأن جزء كبير من مشاكل نساء ورجال التعليم
سببه الصمت والفراغ والانتظارية!”
مناقشة هذا المقال