تلقت المنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة، توضيحات، مع شكاية نحتفظ بنسخة منها موجه الى بعض الجهات المسؤولة،
نصها كالتالي: ساكنة ايت بعمران، تحدوها الإشادة اللامتناهية بنجاعة الرؤية الاستباقية، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لمواجهة جائحة كورنا كوفيد19 والحد من تداعياتها والقيادة الاستراتيجية المولوية حتى نجاح المرحلة.
وقد يكون غريبا ان ساكنة ايت بعمران ، عاشت وتعيش أزمتين وجائحتين، الأولى بفضل جلالة الملك كانت بردا وسلاما على المغاربة اجمعين، الثانية جائحة ” الدودة القرمزية” جثت على مقدور ساكنة ايت بعمران، تغافلت عنها وزارة الفلاحة، ولم تعرها أي اهتمام ، أخفقت في سيرها ومسارها وتركت الساكنة تعيش المجهول .
اذ لا يخفى على الجميع ان المنطقة في غالبيتها تعيش على منتوج ” التين الشوكي” مصدر عيش سنوي، باعتباره الشجرة المباركة، المنقدة لحياة الإنسان والحيوان على مدى قرون، ومنطقة سيدي إفني، من أكبر المناطق التي تنتج فاكهة “الصبار”، وحقول الصبار بها حوالي 80 ألف هكتار.
اليوم تحولت الاف من الهكتارات الى حطام، داسها الوباء، تحولت من خضرة تبهج وتفرح، الى سواد ورماد يجرح، وينذر بالشؤم واللؤم، ممتدا ليشمل اقاليم وجماعات، من تزنيت حتى مشارف إقليم طنطان، الساكنة تعيش أياما مرعبة والخوف مزدوجا من الجائحتين كوفيد 19، الدودة القرمزية.
ومعلوم ان بلادنا، وقعت اتفاقية شراكة مع منظمة الأمم المتحدة للأغدية والزراعة ” الفاو” على هامش الدورة 12 للمعرض الدولي بمكناس يوم الجمعة 1 ابريل 2017 من أجل حماية الصبار بالمملكة ومحاربة الحشرة القرمزية.
عملت بعد ذلك وزارة الفلاحة على إنشاء لجنة يقظة لم تعرف حتى الان مشروعها العلمي العملي، وما يطمأن الفلاح على منتوجه.
وما تجدر الاشارة اليه ان وزارة الفلاحة رصدت غلافا ماليا يقدر ب 80 مليون درهم للقضاء (القضاء) على الدودة القرمزية التي تتربص بمحصول الصبار.
وتشتكي الساكنة من غياب ارشاد مع جمعياتها وتعا ونياتها التي لها حقول على الأرض، واعطائهم كل المعلومات عن الاضرار التي قد تلحق اضرارا بالبهائم والحيوانات وتربية النحل والحفاظ على العسل الذي تمتاز به المنطقة.
وللتذكير ان مكونات الصبار الطبيعة تدخل في مستحضرات تجميل، زيوت وصابون، علف الى غير ذلك لم تستغل بعد لتدخل في الصناعة الدوائية.
نتمنى من سيادتكم ان تقوموا باستبيان الحقائق، لان المغرب يحتاج مكوناته الطبيعية لربح الرهان والوقت مناسب لذلك والله الموفق.
المنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة
مناقشة هذا المقال