عبر سكان مدينة تيزنيت عن “استيائهم” جراء انبعاث رائحة كريهة من المياه الموزعة على منازلهم، والتي “يفترض فيها أن تكون صالحة للاستهلاك البشري”.
وكشفت عائلات لـ “اليوم 24″، أن مياه الشرب لم تعد صالحة لذلك، بل إن إصابة بعض الأشخاص بتسممات مؤخرا في بعض الدواوير بإقليم تيزنيت، “قد تكون بسبب هذه المياه التي لم نعد نقدر على شربها”، يقول المصدر.
وحسب سؤال كتابي، وجهته النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عن حزب التقدم والاشتراكية لوزير التجهيز والماء، نزار بركة، فإن تغير طعم ولون الماء الشروب “جعل المستهلكين بهذه المدينة يختارون صيغا أخرى، بعضها مكلف أحيانا من أجل التزود بالماء الشروب”.
وتابعت أن الساكنة تكون مجبرة، والحال كذلك، على أن تقوم بـ “جلب المياه من مناطق بعيدة خارج المدينة، ومنها ما يتعلق بشراء المياه المعبأة”، مشيرة إلى أن الوضع الراهن، يتطلب من المصالح التابعة للوزارة “إصدار بلاغ توضيحي للساكنة لتفسير أسباب تغير طعم ولون المياه بتيزنيت، ومدى خطورة ذلك على الصحة العامة”.
وبينت أروهال، أن انتشار هذه الأخبار، “يواجه بالصمت والقلق المتزايد للمستهلكين”، مشددة على أن الوضع “ليس من المعقول أن يستمر أكثر من المدة التي استغرقها، حيث نتطلع أن يتم إيجاد حل جذري ونهائي لهذا المشكل المؤرق”.
مناقشة هذا المقال