سرح رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على ما روجته عدد من المصادر الرسمية حول الاقتطاع من أجور الموظفين غير الملقحين أو الذين لم يستكملوا جرعاتهم من اللقاحات.
في هذا الصدد، انتقد عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، القرار المذكور واصفا إياه بالغريب، كما انتقد “صمت النقابات عنه، وهي التي من المفروض أن تدافع عن حقوق الأجراء والموظفين المنتسبين إليها”.
وشدد ذات المتحدث في تصريح صحفي على أن “هناك إجماعا على صمت النقابات عن هذا القرار دون التعبير عن موقفها تجاهه”، مضيفا أن “هذا الصمت النقابي يطرح أكثر من علامة استفهام، باستثناء ”التوجه الديمقراطي” و”الاتحاد النقابي للموظفين” المنضويان تحت لواء “الاتحاد المغربي للشغل”، واللذين خرجا ببيان يرفضان فيه هذا القرار”.
وأكد غالي أن “اتخاذ مثل هذه القرارات يستوجب تمرير قانون إجبارية التلقيح”، لافتا إلى أن “جل الدول التي نهجت سبيل الاقتطاع من الأجور اعتمدت إجبارية التلقيح أولا”.
وأوضح غالي الحقوقي أن “الحديث عن اختيارية التلقيح واتخاذ إجراء الاقتطاع من رواتب الموظفين غير الملقحين لا يستقيم”، مبرزا أن “الحكومة اليوم مطالبة بإعداد مشروع قانون تقدمه للبرلمان، وإن تمت المصادقة عليه فإنه يصير قانونا يلزم الجميع”.
وخلص غالي إلى أن “هذا القرار المثير للجدل سيسهم في التمييز بين الموظفين بسبب التلقيح”، مشددا على أن “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعم النضالات وتساند المواقف المتماشية والمنسجمة مع حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا ” .
مناقشة هذا المقال