احتضنت يوم الأحد 6اكتوبر 2019 الجماعة الترابية لأنزي لقاءا تكريميا لبعض رجال ونساء التعليم بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يتزامن مع 5اكتوبر لكل سنة.
وكان حضور اللقاء كل رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت عبد الله غازي والمدير الإقليمي للتربية والتعليم والتكوين المهني بتيزنيت وموظفين واطر المديرية أعضاء المجلس الجماعي وممثلي المجتمع المدني بالإظافة إلى المكرمين وعائلاتهم واصدقائهم.
وكانت كلمة رئيس الجماعة بوجمعة باني والذي أشار فيها على أهمية الحدث وهو يوم الإعتراف بالجميل وتقدير المجهودات التي يسدلها رجل التربية وخاصة في المجال القروي مثل المجال الترابي للجماعة لحظة التكريم تعتبر محطة للتذكير بأهمية المدرسة في تطوير وتقدم الاسر والمجتمع.
وفي كلمته أشار المدير الإقليمي لوزارة التربية والتعليم ابراهيم اضرضار بأن المسؤولية ملقاة على عاتق جميع مكونات المجتمع من أسرة ومدرسة وأساتذة ومنتخبين ومجتمع مدني مما يجعل من المنظومة التربوية تكتسي أهمية قصوى لدى المسؤولين محليا وجهويا ووطنيا كانت اشرة المدير الإقليمي إلى الدور المحوري الذي يلعبه المدرس في البادية مع استحضار اللحظات التاريخية المنظومة التربوية والتي يشكل فيها التلميذ عنصر اساسي بما يحمله من قيم وحسن السلوك والمثابرة والجدية والنتيجة في هذا الجيل الذي يتحمل مسؤولية التدريس الآن.
وفي كلمته أشار رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت عبد الله غازي بهذه المبادرة الحميدة والتي تشكل اعترافا وتقديرا لرجال ونساء التعليم والذين قدموا الكثير لتربية وتعليم الاجيال السابقة والحالية والمستقبلية في المناطق النائية مثل مناطق إقليم تيزنيت، وتكريم ثلاث أساتذة من ثلاث أجيال يبين ان هناك تطور وتقدم في الامكانيات البيداغوجية وتوفير وسائل النقل في إطار دعم النقل المدرسي الذي ساهم به المجلس الإقليمي لتيزنيت.
httpss://www.youtube.com/watch?v=g0taixA7yFE&t=636s
مناقشة هذا المقال