بتعاون مع
شهدت سريلانكا أعنف اعتداءات إرهابية في البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل عشر سنوات. واستهدفت الاعتداءات فنادق فخمة وثلاث كنائس حيث أقيمت قداديس بمناسبة عيد الفصح ما أسفر عن مقتل أكثر من مائي شخص بينهم 35 أجنبيا.
قتل 207 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 450 آخرين بينهم 35 أجنبيا الأحد (21 نيسان/ أبريل 2019) في ثمانية اعتداءات استهدفت فنادق فخمة وكنائس حيث أقيمت قداديس بمناسبة عيد الفصح في سريلانكا. وقال الناطق باسم الشرطة إن هذه الحصيلة تأخذ في الاعتبار ضحايا الانفجارات الثمانية التي وقعت في الجزيرة.
ويعتقد أن انتحاريين نفذوا اثنين من الاعتداءات. بيد أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، إلا أن الحكومة أعلنت اعتقال ثمانية أشخاص وأنه يجري تحقيق في ما إذا كانت لهم “علاقات خارجية”. كما أعلنت السلطات السريلانكية منعا للتجول فورا وتعطيل شبكات التواصل الاجتماعي لمنع نشر “أنباء غير صحيحة وكاذبة” بعد التفجيرات، في البلد الذي يعد سكانه 21 مليون نسمة.
وهذه الاعتداءات هي الأعنف في البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل عشر سنوات. وفي تسجيل فيديو في واحدة من الكنائس التي استهدفت، يظهر العديد من الجثث بينما يغطي الأرض حطام وبقع دماء. وأدى الانفجار إلى انهيار أجزاء من السقف.
وذكرت الشرطة أن بين القتلى 35 أجنبيا على الأقل بينهم بريطانيون وهولنديون وبرتغاليون وصينيون وأميركيون. وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في بيان “نؤكد أن العديد من المواطنين الأميركيين بين القتلى”. وفي لندن ذكرت المتحدثة باسم مكتب الخارجية والكومنولث أن بين القتلى بريطانيين.
مناقشة هذا المقال