في تدوينة له على أثر حضوره للنقاش حول الآمازيغية الواقع والافاق أكد رئيس الجامعة الصيفية بأگادير الحسين بويعقوبي انير بأن هناك الكثير ينتظر مناضلي الحركة الامازيغية وكان تعليقه على الشكل التالي: ” كانت الجلسة المخصصة للأمازيغية في إطار فعاليات المهرجان الدولي ثاويزا فرصة للعودة لماضي الحركة الأمازيغية وأهم محطاتها التاريخية قبل تحقيق بعض المكتسبات الرسمية وأهمها الإعتراف الدستوري بالأمازيغية لغة رسمية للدولة. كان هذا الإعتراف والصيغة التي جاء بها موضوع نقد عميق من طرف المشاركين في الندوة، حيث اتفق الجميع على ضرورة تجديد النخب والخطاب لتجاوز خطاب وميكانيزمات عمل القرن العشرين، والتأسيس لخطاب وممارسة جديدين واستراتيجية واضحة تنسجم وانتظارات الأجيال التي ولدت في زمن الإعتراف وبداية المأسسة. وقد عادت من جديد فكرة فتح حوار داخلي وطني بين مكونات الحركة الأمازيغية للتأسيس لهذا الخطاب ووضع خطة عمل المستقبل”.
مناقشة هذا المقال