متابعة
تم تجديد الثقة في سليمان العمري لقيادة قافلة ” CDT” بإقليم تيزينت، بعدما جرى انتخاب أعضاء المكتب الجديد خلال انعقاد الجمع العام يوم السبت 16 فبراير 2019، الذي خصص لانتخاب المكتب الجديدة للنقابة الوطنية للصحة المنظوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بتيزتيت، بحضور ممثل الاتحاد المحلي بتيزنيت وبحضور وازن للمناضلات ومناضلي “CDT “بالإقليم.
وشهد الجمع العام انتخاب أعضاء المكتب البالغ عددهم 24 عضوا، إضافة إلى الكاتب الإقليمي؛ وذلك بعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمكتب السابق.
كما تم تسليم شواهد تقديرية لبعض المناضلين المنتمون للنقابة والمحالين على التقاعد اعترافا لما قدموه لنقابة بالإقليم عندما كانوا يتحملون المسؤولية في هياكلها التنظيمية ، ويتعلق الامر بفاضل عبد الله ،العلوي مولاي مصطفى ،آمنة الكارطا ،احمد بن عيسى ،الحاج عبد الله بوقسيمي ،الزهور اضرضور.
[smartslider3 slider=32]
سليمان العمري الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة “CDT ” وفي تصريح للموقع “أتيك ميديا”، أكد أن هذه المرحلة بالذات التي جدد فيها المكتب النقابي، الجميع يعيش حالة من الترقب ،خاصة بعد تعيين المدير الجديد الذي ” إستبشرنا خيرا بقدومه وهو كذلك ابن المنطقة كما أن المندوب الإقليمي هو كذلك إبن المنطقة ومطلعان على جميع المشاكل التي يتخبط فيها الإقليم مند مدة ليست بقصيرة” يقول المتحدث.
وقال الكاتب الإقليمي في ذات التصريح أنه رغم الجهود الجبارة التي تبدلها الاطر الصحية على جميع المستويات، لتجاوز بعص الصعوبات الا انه مزال قطاع الصحة تشكو بعض الصعوبات، علمنا أن مصلحة الولادة تعاني من نقص حاد في أطباء التوليد، والضحية هم النساء الحوامل والمولدات اللواتي يعانين الامرين ،حيث يتطلب الامر مراقبة النساء حتى الوضع او مرافقتهن إلى اكادير عند الاستعصاء خاصة في نهاية الاسبوع .
وأضاف المتحدث مستغربا، أن أقاليم مجاورة تتوفر على أطباء التوليد ويرسلون النساء الحوامل الى تيزنيت، علما أن المدينة عرفت مسلسلا من الاحتجاجات خاصة عندما يكون الطبيب الوحيد في حاجة إلى راحة، رخصة سنوية او مرضية.
وأشار العمري، أن أطباء وممرضون ومولدات تعرضوا لانهيارات عصبية بسبب الضغط المتزايد، مؤكدا ان المستشفى الحسن الاول بتيزنيت يتوفر على طبيب واحد يقوم بمجهودات جد جبارة، ولكن إذا لم يتم التدخل لتخفيف هذا الضغط المتزايد سوف يتكرر نفس السيناريو لا قدر الله.
وقال سليمان العمري الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة “CDT “، “إن موضوع “الساعة” هو مصلحة الولادة وتعيين طبيبين في النساء والتوليد في إقليم تيزنيت، رغم أننا على علم ان الامر شبه مستحيل في الظرف الحالي ،و في المقابل اقليم سيدي افني يتوفر اليوم على اثنين او ثلاثة أطباء في نفس التخصص رغم ان تيزنيت تتوافد عليها حتى نساء سيدي افني ، لهذا فنحن في النقابة ندق ناقوس الخطر وعلى للمسؤولين في الاقليم من العامل الى البرلمانيين الى المدير الجهوي ووزير الصحة، بالتدخل العاجل .
وفي سياق ذاته، اضاف المتحدث أن هناك عدة أمور أخرى يحاول المسؤولون الاقليميون الجهويين السيطرة عليها قدر الإمكان ، لان المشكل ليس في تغيير المسؤولين بل في الحكومة التي تعتبر قطاع الصحة قطاع غير منتج ،وميزانيتها لا تتجاوز 6% ، زد على ذلك تجميد الحوار الاجتماعي لعدة سنوات ،وهو ما يزيد من حدة الاحتقان في صفوف موظفي الصحة والموظفين عامة ، وتكليف وزارة الداخلية بالتفاوض مع النقابات ما يزكي تملص الحكومة من صلاحياتها.
مناقشة هذا المقال