استبشر تجار السوق البلدي “20غشت” خيرا بمشروع “تسقيف سوقهم” حماية لهم ولسلعهم من الأمطار وحرارة الشمس ، وذلك بمشاركاتهم في التمويل وبدعم من المجلس البلدي السابق, لكن مع الأسف الشديد الشركة التي كلفت بإنجاز مشروع تعلية السوق البلدي لانجاز مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، غيرت هذا الاستبشار وسرعان ما تحول إلى حسرة وخيبة أمل عند أول اختبار من أمطار الخير التي تساقطت على مدينة تيزنيت صبيحة يوم الجمعة 2020/11/27 , إذ استيقظ تجار هذه السوق ووجدوا مياه الأمطار تسربت للداخل وكأن اللوحات المستعملة في التسقيف تحولت إلى غربال لتسريب المياه منه لا لوقايتهم ، وبهذا تحول المشروع تسقيف إلى إنجاز فاشل هذرت فيه مساهماتهم المالية , فمن يا ترى يتحمل المسؤولية؟! هل الشركة التي أنجزت المشروع؟ أم مصالح البلدية؟ أم لجنة المراقبة إن شكلت فعلا لجنة للمراقبة؟ ثم من سيعوض المتضررين عن خسائرهم وأضرارهم؟ثم بعد كل هذا وذاك من سيعيد الإصلاحات والترميمات؟ هذه بعض الأسئلة التي يطرحها تجار هذا السوق …..؟
مناقشة هذا المقال