مع قرب موسم الأمطار وحرصا منا كأعضاء جماعة تيزنيت المنتمين للإتحاد الاشتراكي على أهمية المقاربة الاستباقية في التعامل مع موسم الأمطار و الاستعداد الجيد لحماية أمن وممتلكات الساكنة قمنا بزيارة تفقدية، استطلاعية لمجموعة من مجاري المياه والوديان بالنفود الترابي لجماعة تيزنيت بكل من بوصنصار (المدخل الرئيسي للوادي)، تمدغوست، دوتركا، إدرق، قرب باب العدر، طريق كلميم، العين الزرقاء… فسجلنا ما يلي :
▪︎بخصوص حماية المدينة من الفيضانات وقفنا على تنفيد وكالة الحوض المائي لسوس ماسة لجزء مهم من البرنامج الذي إلتزمت به، بفضل تدخل مسيري المجلس الجماعي السابق، والتي تتمثل أشغاله في مايلي:
1. تعلية وتقوية الحاجز المائي فوق واد توخسين.
2. إزالة بعض الأضرار على مستوى القناة التحويلية (من الحاجز المائي في اتجاه واد إصوح).
3. وضع حائط وقائي على أجزاء القناة التحويلية المحادية لتجزئة العين الزرقاء.
4. توسيع قنوات صرف مياه الأمطار على واد توخسين على مستوى نقطة التقاطع مع الطريق المؤدية الى حي النخيل.
5. وضع جدار وقائي على مستوى واد تمدغوست في الجزء المحاذي للتجمعات السكنية بحي تمدغوست. ويمكن تسجيل الملاحظات الآتية بخصوص هذه الأشغال:
• عدم وضع حائط وقائي على جنبات واد تمدغوست بمحاذاة التجمعات السكنية بحي إدرق.
• عدم تعلية وتوسيع القنطرة المؤدية الى حي دوتركا.
• عدم وضع جدار واقي على مستوى واد توخسين بالنقط المحاذية لمحطة معالجة المياه العادمة “دوتركا”.
• عدم تقوية القناة التحويلية في بعض النقط التي يمكن أن تشكل مصدر تسربات قد تهدد التجمعات السكنية…
▪︎أما بخصوص تدخلات الجماعة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والمتمثلة في أشغال تنقية وكنس مجاري مياه الأمطار. فقد سجلنا بأن الجماعة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب الدي فوضت له الجماعة تدبير التطهير السائل، ومن ضمنه تصريف مياه الأمطار، لم يقوما كل من جانبه بأي تدخل يذكر إستعدادا لموسم الأمطار، إلا بعض التدخلات اليتيمة للمكتب الوطنى للماء الصالح للشرب في بعض الازقة وبشكل محتشم، لا يستجيب للحد الأدنى من إنتظارت المدينة وساكنتها، حيث وقفنا خلال زيارتنا الميدانية علي ما يلي:
1. كثرة الأزبال والمتلاشيات والأعشاب من مختلف الاحجام بمجاري مياه الأمطار.
2. عدم تنقية الوادي المغطى “الجزء المغطى من واد توخسين”،حيث وقفنا على أن السياج الحديدي الوقائي الموضوع لحماية هذه القناة في وضعية كارثية بل أكثر من ذلك وقفنا على عدة مؤشرات تفيد أن هذه القناة أصبحت مأوى وملجأ للمتشردين، تشهد على ذلك مخلفاتهم داخل هذه القناة وكذا وجود طريق بين الأعشاب تدل على كثافة المترددين على هذه القناة وهو ما يشكل خطرا على حياتهم في حالة ما إذا فاجأتهم السيول، كما أن من شأن تراكم الازبال والمتلاشيات داخل هذه القناة أن يلحق بها أضرار، قد تؤدي الى إختناقها وبالتالي حدوث تسرب المياه الى السطح والتسبب في فيضانات لا تحمد عقباها لا قدر الله.
3. عدم تحويل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب للقناة الموجهة نحو واد توخسين قرب المجازر القديمة التي تستعمل لضبط صبيب مياه الأمطار في الشبكة على الرغم مما تخلفه هذه القناة من مشاكل
على ساكنة ومزارع دو تركا.
4. عدم كنس وتنقية الخندق المحاذي للسور من جهة باب المعدر والمخصص لتصريف مياه الشعاب المعروفة ب”تلات وحمان”.
5. عدم تنقية مجاري المياه وبالوعات الصرف الصحي بجل الشوارع إستعدادا لموسم الأمطار.
6. عدم ترميم الأرضية المتلفة بالمدينة القديمة بسبب الاشغال المتعثرة المتعلقة بصيانة شبكة الصرف الصحي .
7. عدم شروع وزارة التجهيز في مشروع القنطرة المتفق عليها مع المجلس السابق والمتواجدة فوق واد تامدغوست على الطريق الجهوية رقم 104 في اتجاه مدينة سيدي إفني.
وفي الأخير ننبه الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي والسلطات المحلية والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، إلى تحمل مسؤولياتهم، وإتخاد الإجراءات المستعجلة والمناسبة لمعالجة الاختلالات التي ذكرناها قبل فوات الأوان صونا للساكنة ومصالحها.
إمضاء: أعضاء المجلس الجماعي لمدينة تيزنيت عن الإتحاد الإشتراكي
مناقشة هذا المقال