متابعة : ابو نزار
عرفت الجماعة الترابية بونعمان، إقليم تيزنيت، تكريم بعض التلاميذ والتلميذات الذين فازوا بالمسابقة الإقليمية حول المشاريع المتنافسة عليها بين التلميذات والتلاميذ على مستوى المؤسسات التعليمية بالإقليم .
[smartslider3 slider=38]
وكان لتلامذة مؤسسة الثانوية التأهيلية ابن خلدون، الريادة والفوز بالمراتب الاولى على مستوى الثانوي ثالثة وثانية بكالوريا بفضل الكفاءات والابتكار والإبداع لدى الناشئة، وتحت اشراف اطار تربوي وإداري كفؤ .
وللتذكير، فان هذه المبادرة كانت في إطار نقل التجربة على الصعيد الجهوي من قبل مجموعة من الشركاء المؤسساتيين العموميين والخواص والمجتمع المدني وعلى رأسهم مؤسسة طارق بن زياد.
محمد السعدي، رئيس مؤسسة طارق بن زياد وفي تصريح للموقع “أتيك ميديا”، اعتبر هذه المبادرة الإقليمية بداية لمشروع طموح، و يمكن تعميمه على الصعيد الجهوي والوطني مع إضافة ملاحظات وتعديلات لتطويرها وتجويدها.
httpss://youtu.be/qMMJml2scu4
ومن جهتها أشادت رئيسة جمعية “ايت اعزاوهدا” بالدور التي تلعبه هذه المبادرة في تطوير المشاركة النسائية لخلق أجواء وفضاءات للمرأة والفتاة وخاصة بالمجال القروي ،لإبراز كفاءاتهن ومساهمتهن في المجال التنموي مند بداية مشاركة الجمعية في هذا المشروع سنة 2015 .
وفي نفس السياق أشاد رئيس جمعية دار الطالب والطالبة “حجي احيا” بأهمية هذه المبادرة المحفزة للتلاميذ والتلميذات في مجال الابداع والمقاولة، وكذا التجارب التي يكتسبها رواد جمعية الطالب والطالبة في المشاريع المهمة لسقل شخصية التلميذ .
وفي كلمته امام المشاركين والفائزين في المسابقة الاقليمية، أكد محمد أوعلي ،رئيس الجماعة الترابية بونعمان، بأن هذا النجاح نتاج لمجهودات وتضحيات كل المتدخلين في الحقل التربوي والإداري، فضلا عن دور الجمعيات المساهمة في التأطير والتكوين المنتخبين مما يؤدي الى نتيجة إيجابية ومفرحة وسارة للجماعة ولكل طاقم المؤسسة وامهات واباء التلاميذ والتلميذات.
للإشارة فالمسابقة الاقليمية لمشاريع المؤسسات التعليمية ، أشرفت عليها فرق شابة من تيزنيت أمثال المهدي بودا، منسق لجنة الإشراف على المبارة، و صرح للموقع بأن هذه التجربة فريدة من نوعها واستفاد منها كل الشباب المشرف على ، المشروع من حيث التهيء والاشراف والتتبع والمواكبة في افق المرحلة المقبلة ، 22مارس 2019 ، بعد عقد اجتماع حول المسابقة الجهوية وأليات وطرق استعداد جميع شروط لإنجاحها.
مناقشة هذا المقال