متابعة
قال ابراهيم بوغضن رئيس جماعة تيزنيت ، في الدورة الاستثنائية المنعقدة نهاية شهر دجنبر2018 ،ردا على تصريحات اعمو حول مشروع التطهير السائل لمدينة تيزنيت، اثناء مناقشة نقطة الأثمنة المحددة لتعويض ملاكي الاراضي لاستكمال اجراءات تصفية العقار لإنجاز مشروع التطهير السائل ، (قال ) ” لن ارد بطريقة مباشرة حول بعض التصريحات التي قالها عبد اللطيف اعمو حول هذا الملف في كلمته في لقاء نظمته جمعية ونشرتها وسائل الاعلام ،ما قاله معطيات غير دقيقة “
واضاف بوغضن ” هذا الملف ومنذ انتخاب هذا المجلس سنة 2016 وقبل ان اكون برلماني ، لم نجد اي وثيقة تذل على ان هذا الملف موجود و جاهز وفي الطريق الصحيح وأن “هناك موافقة عليه “، كل ما وجدناه ان مدينة تيزنيت وتافروات من المدن التي يوجد فيها مشكل التطهير السائل “.
في ابريل 2016 وقبل ان اكون برلمانيا ،يقول المتحدث ذاته ” ثم الاتصال بي من طرف جهات ومسؤولين في ادارة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ، واخبرت بطريقة حبية ان تيزنيت وتافروات من المدن التي ستحذف استفادتها من التطهير السائل نهائيا .”
يقول بوغضن ” اول عملية قمت بها اتصلت بالعامل السابق لمدينة تيزنيت، لأخبره انه لدي معطيات مؤكدة عن اقصاء تيزنيت من التطهير السائل ، والغاء مشروع مد قنوات التطهير ، واتصلت ببرلماني الاقليم آنذاك لحسن بنواري وعبد اللطيف اعمو كمستشار برلماني ، كما اتصلت برئيس المجلس الاقليمي لتزنيت عبد الله غازي ، والبرلماني عبد الله وكاك ، اتصلت بهم جميعا وقلت لهم بالنسبة لنا _ مشروع التطهير السائل لمدينة تيزنيت _هذا موضوع حياة او موت “
ويضيف رئيس المجلس الجماعي لتيزنيت ” العملية الاولى التي اتفقنا عليها بتنسيق مع العامل هو القيام بزيارة مستعجلة للمدير العام للمكتب الوطني للماء السيد الفاسي الفهري ، وفعلا اتفقنا والتقينا في الرباط ، رئيس المجلس الاقليمي عبد الله غازي لم يحضر اللقاء غاب ربما لأسباب ، ولكن الاخرون كلهم حضروا ، وهم احياء وبإمكانهم تأكيد هذا الكلام ، ذهبنا عند الفاسي الفهري وكانت مرافعة قوية من جميع الحاضرين بدون استثناء ، وفي نهاية الجلسة ولما أطلعنا المدير العام على حقيقة الوضع بمدينة تيزنيت بما فيها مشكل الحفر الصحية التي تلوت البيئة خاصة تجزئة الشرف وبعض التجزئات الاخرى ، وبعد هذه الزيارة وهذه المرافعة القوية ثم التراجع عن حذف مدينة تيزنيت وتافروات من المدن التي ستستفيد من التطهير السائل ، لان الترافع كان عن المدينتين “
بوغضن أكد ” ونحن مجتمعين وزير الفلاحة عزيز اخنوش يتصل مع الفاسي الفهري، حول نفس المشكل ،والفاسي الفهري هومن اخبرنا باتصال اخنوش وفحواه ، اذن ثم تحصين هذا المشروع ليبقي في مدينة تيزنيت بهذه الطريقة .”
وختم بوغض مداخلته بانه “ما كان سيتحدث عن هذه التفاصيل لوان الذي اثار هذه النقطة ( أعمو ) اثارها بالطريقة التي اثيرت بها “
مناقشة هذا المقال