بقلم محمد الرايسي.
عرفت صخرة ايموران ليلة السبت 27 يونيو 2020 تصدعا صخريا نتج عنه تشقق واضح بالجانب الايسر من الصخرةونفس التصدع عرفته الجهة التي تحتضن تلك الفجوات المعروفة عند الاهالي بتمسوفت حيث تقام عادة اغتسال الفتيات الراغبات في طرد النحس وجلب الازواج خلال موسم ايموران الذي يقام الجمعة الاول من كل شهر شتنبر.
والقصد اليوم ليس في العادة والعرف او الميتولوجية المرتبطة بالصخرة في حد ذاتها او طبونومية ايموران لكن القصد الصدع الذي عرفته الصخرةلربما جراء انزلاق تكتوني باطني او هو نتيجة تفسخ في الصخر ناتج عن التغير المناخي والمرتبط اساسا بالتباين البارز في درجة الحرارة بين درجات دنيا بالليل وما ارتبط بها من تبلور الماء وسط الصخر ودرجات حرارية قصوى نهارا ينتج عنها ذوبان البلورات الماءية وبتكرار العملية تتسع التشققات وبالتالي مع مرور السنين وبدعم من التعرية البحرية واصطدام قوي للامواج وما تحمله معها من حبات رملية بالصخرة يزيد من تشققها وانهيار جزء منها.
والقصد من هذا الاطراء المعرفي الوصول الى نتيجة الخطر الحادق بزوار هذه الصخرة في عز استمرار التصدع خاصة وان المزار يؤمه المءات بل الالاف من المصطافين.
فالظاهرة تستدعي ارسال فريق بحث جيولوجي متخصص للوقوف على حقيقة الصدع ونشاطه بل اتخاذ الاجراءات الاحترازية ضمانا لسلامة المصطافين وهواة الصيد بالقصبة الذين يحجون الى هذه الصخرةلممارسة هوياتهم .
ام ان نشاط التصدع وانزلاق الصخور في الطريق الى ابتلاع قلعة بن ميراو واندثار معلمة تاريخية طغت الميثولوجية اكثر من التاريخ وامجاد السعديين بالمنطقة
مناقشة هذا المقال