نشرت يومية “المساء”، تحقيقا للباحثة في شؤون الهجرة، فاطمة بتغراصا، عن توافد آلاف العمال من مختلف جهات المغرب، إلى أقاليم شمال المملكة، في هذا الوقت بالضبط من السنة، والتي تكون مراحل انتاج الحشيش وإخراجه من الحقول في نهاياتها، وذلك للاشتغال عمالا بحقول القنب الهندي (الكيف)، والتي أوردت قصة لشاب من مدينة أزرو لجأ لبلدة باب برد بإقليم شفشاون، باحثا عن مهنة بأجرة أغلى، رغم ما يتهدده من مخاطر أمنية وصحية، يضيف التحقيق.
وأردف التحقيق بأن زراعة الكيف، كما أشار مكتب الأمم المتحدة لمحاربة المخدرات والجريمة، في تقريره المعنون بـ”تحقيق حول المخدرات بالمغرب سنة 2004″، كان قد قال بأن عدد المهاجرين الموسميين إلى المناطق المعروفة بزراعة القنب الهندي يقدر بنحو 66000 عامل مهاجر سنويا، وأن استيراد أنواع جديدة من بذور القنب الهندي من البلدان الخارجية، أمر تطلب من المزارعين موارد بشرية ومادية أكثر من القنب الهندي المغربي التقليدي.
مناقشة هذا المقال