اختتمت يوم السبت27 أبريل الجاري فعاليات الدورة الثانية من مهرجان القصة المصورة التي تنظمه جمعية واز للتربية والثقافة والتنمية المستدامة بشراكة مع مجموعة من الفاعلين في مجالات الفن التشكيلي و الصورة والكريكاتور.
وشهد اليوم الأول للمهرجان تنظيم حفلة توزيع الجوائز على المشاركات والمشاركين في المسابقة الوطنية للقصص المصورة حول موضوع زلزال الأطلس. هده المسابقة التي عرفت مشاركة ازيد من ثمانين موسسة تعليمية .
وقد عرف اليوم الأخير من المهرجان تنظيم ورشة لفائدة تلميذات وتلاميذ دوار تيزكي أزوكاغ جماعة ويركان إقليم الحوز .
هذه الورشة التي نشطها أعضاء الجمعية حول تقنيات إنجاز القصص المصورة لفائدة الأطفال ، توجت بتوزيع الجوائز على الفائزين لأحسن الأعمال المنجزة.
ولعل أهم فقرات هذه الدوره تمثلت في تكريم الفنان المبدع الأكاديري الراحل “العربي بابا هدي” الذي أعطى الكثير لمجال القصة المصورة خصوصا ،و في مجال الفنون التشكيليه عموما.
وقد تميز هذا التكريم بقراءة أدبية وفنية لكتابه (صرخة الحجارة: cri des pierres).
كما شهد هذا التكريم كذلك شهادات بحق الراحل من طرف أعضاء أسرته وأصدقائه وكذا تقديم طلبة معهد الفنون الجميلة لأكادير وكانت مناسبة لتسليم هدية فنية لفائدة أسرة الراحل، عبارة عن بورتريه للفنان العربي بابا هدي.
أما باقي فقرات المهرجان فكانت عبارة عن ورشات علمية وفنية لفائدة طلبة معهد الفنون الجميلة بأكادير وكذلك لفائدة تلميذات وتلاميذ مدينة تيزنيت وأكادير .
هذه الدورات التكوينية أطرها بإقتدار الفنان العالمي للقصص المصورة خالد عفيف الذي حل ضيفا للمهرجان للدورة الثانية على التوالي.
ومن بين أنشطة المهرجان كذلك هذه السنة تنظيم حلقة علمية حول موضوع القصص المصورة والتي شهدتها رحاب جامعة أيت ملول أطرها الفنان العالمي خالد عفيف بتنشيط من فريق البحت بكلية أيت ملول وقد تم خلالها تقديم ومناقشة كتاب جوبيتر الذي اصدره الفنان خالد عفيف هذه السنة.
وقد ضرب المنظمون موعدا جديدا للمهرجان خلال السنة المقبلة بتنظيم أنشطة جديدة متميزة حول موضوع القصص المصورة وطريقة تطوير هذا الفن الجميل في مغربنا الحبيب.
عن اللجنة التنظيمية
مناقشة هذا المقال