متابعة اتيگ ميديا.
أثناء انعقاد الدورة لمجلس الجماعة الترابية الرگادة دائرة واقليم تيزنيت هذا اليوم الاثنين 17ماي الجاري بمقر الجماعة ، تعرض رئيس المجلس الجماعي الحسين بن السايح لاعتداء جسدي حسب مصادر مقربة في عين المكان ، وكان هذا الاعتداء خلال أشغال دورة المجلس الجماعي وبحضور السلطة.
ولقد اعتبر المتتبعون وساكنة الجماعة هذا الاعتداء سابقة خطيرة من نوعها في المنطقة ورسالة ترهيبية موجهة إلى كل المنتخبين وخاصة الرئيس ومن خلاله المؤسسة الدستورية التي يمثلها.
وعبرت الفعاليات الجمعوية والسياسية عن إستنكارهم واستهجاهم لهذا السلوك الجبان من جهة، وَيعلنون تضامنهم اللامشروط والمطلق من جهة اخرى مع رئيس الجماعة في ما تعرض له من إعتداء جسدي خارج كل الأعراف والقوانين.
وكما تحيي هذه الفعاليات عاليا ابن السايح لالتزامه أقصى درجات ضبط النفس أمام مجموعة من الاستفزازات من طرف أعداء النجاح.
وفي سياق اخر، عبر بعض مستشاري حزب الرئيس على ضعف الرؤيا لدى بعض المنافسين السياسيين والدين إلتجئو للاعتداء الجسدي بعد عجزهم الفكري والسياسي، كأسلوب جبان للرد على الآراء و المواقف السياسية المخالفة بعيدا عن ثقافة المقارعة الفكرية و التنافس الشريف الذي يضع مصلحة الوطن و المواطنين فوق كل الاعتبارات.
واظاف المستشارون الاتحاديون على ان كلماحدثت تحمل مسؤوليته للسلطات الإقليمية ، والتي يتعين عليها إتخاد الإجراءات اللازمة في حق مدبري و آمري و منفذي هذا الفعل الخطير حتى ينالوا جزائهم طبقا للقانـــــــــــون، ضمانا لأمن وسلامة وهيبة المؤسسات بما فيها مؤسسة رئاسة الجماعة.
مناقشة هذا المقال