في الوهلة الأولى , تبدو على أنها صور شخص قابع في مكان تهاطلت عليه الثلوج فكست وجهه وجسده بشكل كثيف أخفى ملامحه.
لكن الواقع أنها صور وفيديوهات لهجوم حشرة الذبابة القرمزية بشكل مروع على الإنسان القروي ومحاصيله من الصبار .
وأوردت مصادر محلية ل”مغرب تايمز” أن منطقة أيت بعمران وإصبويا وباقي المناطق بسيدي إفني والخصاص كلميم واد نون تتعرض لهجوم كاسح من أسراب الحشرة القرمزية التي تلسع الساكنة لسعا مؤذيا.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذه الحشرة عادت بقوة لتأتي على محاصيل الساكنة من (التين الشوكي )نبات وفاكهة الصبار ( الهندية /تكناريت) فبمجرد أن يسدل الليل ستاره حتى تخرج الحشرة القرمزية من نبات الصبار لتكتسح البيوت وتحول ليالي الساكنة هناك إلى جحيم لا يطاق.
خاصة وأن الحشرة المعنية لا تؤثر فيها مبيدات الحشرات العادية, حيث ينبغي إجتتاثها بصفة كاملة ما يعرض النشاط الأساسي بهذه المنطقة إلى نسف كامل.
وأوضحت المصادر ذاتها, أن موظفين تابعين للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “الأونسا” إنتقلوا في صيف ماض رفقة تقنيين وعاينوا العدوى التي ألمت بالصبار في منطقة إصبويا، وقرروا إزالته واجتثاثه دون أن يكملوا العملية، مما تسبب في تزايد أعداد الحشرة القرمزية التي بعد أن أجهزت على نبات الصبار هاجمت الإنسان.
[
مناقشة هذا المقال