بقلم سيدي علي ماءالعينين.
مرثية محبوب الطلبة :
مربي الأجيال، ومدرسة الرجال يغادرنا إلى دار البقاء
هو ابن ماسة الأبي، لم تمنعه اعاقته البصرية من التحصيل.
الدكتور محمد بصير أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب و العلوم الإنسانية ابن زهر في ذمة الله ..
هو استاذي في سنوات الاجازة، السنة الثالثة، وحصلت عنده في مادة تحليل النصوص الأدبية على نقطة استثنائية :18/20 السنة الجامعية 1993/1994
إلى جانب وظيفته كاستاذ للتعليم العالي كان الرجل شيخا عارفا بالله، ومعلما ينشر الخير بحكمة وروية يشجع الطلبة وكل من يجالسه ويحفزهم ويقربهم إلى مختلف المعارف،
صارم في التزامه، مرح في خفة دمه، منضبط في مواعيده، خلوق في تعامله،
… هكذا عرفته عندما كنت طالبا بفصله، و كثير من خصاله تربى عليها ابنه اخي وصديقي بسلك الماستر والدكتوراه عبد الصمد بصير قيم فضاء المقاومة وجيش التحرير بأكادير.
رحمة الله على الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته يارب العالمين مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وارزق أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
مناقشة هذا المقال