متابعة اتيگ ميديا من تافراوت.
في الآونة الأخيرة عرفت مجموعة من مناطق سوس انتشار الحشرة القرمزية التي تصيب شجرة الصبار “اكناري” وبشكل مثير وفي حالة اكتساح واسع لحقول مهمة بمناطق كانت تعرف بالأمس القريب بمناطق إنتاج الثوث الهندي (تاكناريت) وكل هذا أدى إلى اتلاف المحصول لهذه السنة والذي يعتبر المورد القار لبعض الأسر بالمناطق النائية بإقليمي تيزنيت وسيدي افني اظافة الى هذا الوباء اللعين هناك آفات أخرى كالرعي الجائر و الخنزير البري دون أي حلول ملموسة لساكنة هذه المناطق.
و المثير للجدل ان الصبار فقد كل معاني اسمه …الصبار لم يصمد ولم يصبر امام هذه الحشرة التى لا وزن لها ولا حجم ….لقد صمد لقرون أمام كل اشكال التغيرات سواء البشرية و الطبيعية منها المناخية ، إلا أنه اليوم انحنى وبكى دموع الفراق بلون الدم الاحمر امام سياسات فاشلة في انقاد ما تبقى من الأصل.
كان ولا زال مصدر عيش الكثيرين مثله مثل شجرة الأرݣان …لكن هما الآن معا تئنان في حسرة جيل تفوق في كل شئ سوى التشبت بالجدور…
مناقشة هذا المقال