الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري (يمين) مع الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة، يونيو/ حزيران 2012.
أثارت وفاة رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أحد أعمدة النظام، ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ في وقت تشهد فيه البلاد انقسامات سياسية رغم انتخاب رئيس جديد للبلاد.
تباينت تعليقات الجزائريين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مواقف الفريق قايد صالح الذي توفي بشكل مفاجئ إثر سكتتة قلبية، حيث اعتبره البعض رجل المرحلة الانتقالية التي أدارها بنجاح حتى الانتخابات الرئاسية، فيما رأى آخرون أنه “حارس النظام” ولم ينحز للحراك الجزائري.
فقد كتب كريم بوسالم، إعلامي جزائري ومقدم برامج في التلفزيون الجزائري سابقا، عبر حسابه بموقع “تويتر” عن صالح: “سيذكر التاريخ أنك كنت للبلاد وفيا، وأنك صُنت الأمانة وحفظت العهد والوعد (…) اللهم إحفظ الجزائر وشعبها”.
سيذكر التاريخ انك كنت للبلاد وفيا …و انك صُنت الأمانة و حفظت العهد و الوعد ..رحم الله المجاهد الفريق #احمدقايدصالح و انا لله وانا اليه راجعون…اللهم احفظ الجزائر و شعبها ….
وقالت الكاتبة أحلام مستغانمي في تغريدة لها على “تويتر”، “يرحل الرجال ويبقى الوطن. رحم الله أحمد قايد صالح، سيذكر التاريخ أنّه حكم الجزائر في أصعب مراحلها، من دون أن يريق قطرة دم، صمت صوته الذي كان يخطب في الشعب كلّ أسبوع، منذ الآن الكلمة للتاريخ”.
وعلى ذات المنوال قال أحمد سكندر، مغرد جزائري: “ختم حياته في خدمة الوطن أقسم أن لا تراق قطرة دم. الرجل وقف على رجليه لآخر دقيقة إلى أن وضع الجزائر على السكة الصحيحة، وانطلق القطار. انتهت مهمته وانتقل الى جوار ربه.. ستدركون الآن أن القايد صالح كان واجهة، والمشروع أكبر منه ومنكم المشروع سيستمر والجزائر بخير”.
مناقشة هذا المقال