- التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات تخوض إضرابا وطنيا يومي 1 و 2 دجنبر 2020، وتدعو عموم مناضليها ومناضلاتها إلى الانخراط بكثافة في هذه المحطة، والاستعداد لخطوات نضالية قادمة ستكون غير مسبوقة في تاريخ نضالات الشغيلة التعليمية.
- تجدد مطالبتها وزارة التربية الوطنية بالالتزام باتفاقها في شأن ملف حاملي الشهادات، وذلك بإصدار المرسوم المتفق عليه لرفع الحيف والإقصاء عن جميع المتضررين.
- تناشد عموم نساء ورجال التعليم لإرساء المزيد من الوحدة والتكتل وتكثيف الجهود قصد استرجاع كافة الحقوق التاريخية المهضومة.
إن التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، وهي تستشعر بقلق عميق، التعاطي غير مسؤول لوزارة التربية الوطنية بالنضالات الراقية للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات منذ شهر يناير 2016، من أجل نيل حقوقهم العادلة وعلى رأسها الترقية وتغيير الإطار أسوة بالأفواج السابقة.
وعوض التحلي بروح المسؤولية والالتزام بما تم الاتفاق عليه قبلا في هذا الملف، خاصة في لقاء 21 يناير 2020، والعمل على إصدار المرسوم الذي سيمكن جميع المتضررين من حقهم العادل والمشروع في الترقية وتغيير الإطار أسوة بالأفواج السابقة، يسجل للأسف، استمرار مسؤولي وزارة التربية الوطنية في نهجهم للأساليب القديمة وهروبهم إلى الأمام، عبر التنصل من الاتفاق الحاصل بشأن ملف حاملي الشهادات وباقي الملفات العادلة.
وبعد أزيد من 5 سنوات من النضال السلمي الحضاري، وأمام سياسة الآذان الصماء التي تجابه بها الحكومة المغربية ومعها وزارة التربية الوطنية كل هذه النضالات التي تروم فقط استرجاع حق ظل مكفولا في قطاع التعليم لعقود، فإن التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات تعلن ما يلي:
- مطالبتها وزارة التربية الوطنية بالالتزام باتفاقها في ملف حاملي الشهادات، وذلك بإصدار المرسوم المتفق بشأنه لرفع الحيف والإقصاء عن جميع المتضررين عبر تمكينهم من حقهم العادل والمشروع في الترقية وتغيير الإطار، على غرار الأفواج السابقة قبل 2015، وبأثر إداري ومالي؛
- تحميلها الجهات المعنية جميع تبعات هذا التنصل من الاتفاق والتعنت في تسوية هذا الملف الذي عمر طويلا؛
- دعوتها جميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات إلى خوض إضراب وطني يومي 1 و 2 دجنبر 2020؛
-تأكيدها دعوة عموم مناضليها ومناضلاتها للتعبئة الشاملة والانخراط بكثافة في هذه المحطة والاستعداد لخطوات نضالية ستكون غير مسبوقة في تاريخ نضالات الشغيلة التعليمية. - إشادتها بكل الإطارات النقابية وجميع القوى الحية المناضلة، التي ما فتئت تقدم لها كافة أشكال الدعم والمساندة في جميع محطاتها النضالية؛
- مناشدتها عموم نساء ورجال التعليم لإرساء المزيد من الوحدة والتكتل وتكثيف الجهود لاسترجاع كافة الحقوق التاريخية المهضومة.
- تضامنها المطلق مع كافة الفئات التعليمية المتضررة.
وعاشت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات.. حرة، مناضلة، وصامدة.
مناقشة هذا المقال